300 عنصر لضبط الحدود
نفّذ 300 عنصر من أفراد القوى السيارة التابعة لقوى الأمن الداخلي، عند العاشرة من قبل ظهر أمس انتشاراً ميدانياً على طول الحدود اللبنانية ـــــ السورية من العريضة حتى حنيدر في وادي خالد في عكار، على طول ضفة مجرى النهر الكبير الجنوبي. وتم تركيز عدة نقاط مراقبة على هذه الحدود البرية، إضافةً الى وجود نقاط مراقبة كان الجيش اللبناني قد أقامها على هذه الحدود للحد من عمليات التهريب ولضبط الحدود اللبنانية ـــــ السورية.

انفجار وجرحى في تسرب للغاز

أدى تسرب للغاز داخل محل صفصوف في بناية سحر قرب الملعب البلدي في طريق الجديدة الى انفجار عند الثالثة وعشر دقائق من فجر أمس، نتجت منه إصابة 7 أشخاص بجروح، إضافةً الى عنصر من الدفاع المدني بضيق التنفس، وقد نُقلوا الى مستشفى المقاصد للمعالجة، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة داخل المحل واحتراق محل معدّ للألبسة الرياضية في المبنى ذاته، وتضرّر سيارتين كانتا متوقفتين أمام المحل.

الادعاء على 4 موقوفين في أحداث باب التبانة

أحال مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد على قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر 4 موقوفين لبنانيين، من «فتح الإسلام» والقاعدة، بعدما ادّعى عليهم في أحداث باب التبانة التي حصلت ليل 23-24 حزيران الماضي. وأشارت مصادر قضائية إلى أن الموقوفين الأربعة على علاقة بالخلية التي أوقفت قبل شهر من بدء الاشتباكات في 20 أيار، والمشتبه بانتمائها الى تنظيم القاعدة.

مخيمان لمراقبة الزراعات الممنوعة

تدرس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إمكان إقامة مخيمين موسميين في منطقة «بتدعي» التابعة لفصيلة درك دير الأحمر، وفي ثكنة تابعة للجيش في الهرمل لحوالى 700 عنصر، مهمتهم مراقبة عمليات زرع وحصاد الزراعات الممنوعة. وقال مصدر مطلع لـ«الأخبار» إن إقامة المخيمين تهدف الى تدريب عناصر لتنفيذ المهمة المذكورة، موضحاً أن أسباب التأخّّر في إقامة المخيمين تعود إلى الأحداث الأمنية في شمال لبنان. وأشار مصدر أمني متابع إلى أن عمليات إتلاف «الخشخاش» متواصلة في البقاع الشمالي وجروده، وأن المساحة التي أُتلفت حتى الآن تقدّر بنحو 70 دونماً فقط لا غير.
(الأخبار، وطنية)