أشار المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسن إلى «تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل تطبيق القرار الدولي 1701»، واعداً بـ«فرض الأمن في الجنوب».وإثر زيارته نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الياس المرّ، لفت بيدرسن إلى أن الحديث تناول سبل «التعاون والتنسيق المتواصلين بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل»، نافياً أن يكون التعرّض للقوة الإسبانية الأسبوع الماضي قد ترك أي أثر على «التزام قوات اليونيفيل مهماتها، والقيام بواجباتها حيال لبنان».
من جهة ثانية، استقبل المرّ سفير الولايات المتحدة الأميركية جيفري فيلتمان وعرض معه المستجدات.
كما التقى وفد «الجماعة الإسلامية»، برئاسة علي الشيخ عمار وعضوية النائب السابق أسعد هرموش وحسين حمدان. وبعد اللقاء، أوضح عمار أن الحديث تركّز على أهمية أن تكون القوى العسكرية والأمنية «محتضَنة من مختلف فئات المجتمع اللبناني، من أجل القيام بدورها الطبيعي وحفظ الأمن والاستقرار الذي يحتاج إليه البلد»، لافتاً إلى ضرورة «أن يعمل الجميع على خلفية المصلحة الوطنية الكبرى في لبنان، وعلى توحيد الصفوف خلف الجيش وخلف القوى الأمنية، وصولاً إلى الأهداف الوطنية الكبرى في ما يتعلق بالمسائل المثارة والمطروحة مثل قضية الحكومة ورئاسة الجمهورية والانتخابات النيابية المقبلة».
تجدر الإشارة إلى أن بيدرسن زار النائب وليد جنبلاط، في حضور وزيري الإعلام والاتصالات غازي العريضي ومروان حمادة. وبعد اللقاء، غادر من دون الإدلاء بأي تصريح.
(وطنية)