خطف من عين التينة إلى عاليه
عصر أول من أمس، نقلت سيارة للصليب الأحمر اللبناني المواطن محمود الحلو إلى مستشفى الإيمان في عاليه، بعد العثور عليه في أحراج بلدة شويت، مصاباً بجرح في رأسه وخدوش في كل أنحاء جسده. استمعت القوى الأمنية إلى إفادة الحلو الذي صرّح أنه، أثناء انتقاله داخل بيروت من منطقة عين التينة نحو الطريق الجديدة في سيارة أجرة من نوع مرسيدس بيضاء يقودها شخص قوي البنية لا يعرفه، وبوصوله إلى منطقة الأونيسكو، تعرّض الحلو للضرب بآلة حادة على مؤخرة رأسه، فأغمي عليه ليستيقظ في أحراج بلدة شويت، وفقد من محفظته مبلغ 124 ألف ليرة. وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها في الحادث.

الاشتباه بقاطرة في صيدا

اشتبه المواطنون، قبل ظهر أمس، بقاطرة متوقفة عند مدخل تعمير عين الحلوة وعلى مقربة من موقع تابع للجيش، فأبلغوا القوى الأمنية وقام الجيش بقطع الطريق ثم أوقف صاحب المقطورة بعدما حضر. وعلم أن ثمة اشتباهاً بقاطرته وتبيّن أنها لا تحتوي على متفجرات وأنه ركنها بعد فصلها عن الشاحنة لإيصال بعض البضائع لكي لا يكون حجمها وهي متصلة بالشاحنة كبيراً، ما يعوق حركة المرور. وحتى تبيان حقيقة أمرها، عاش المواطنون حالة من الهلع زاد من بلّة طينه عيش الناس تحت وطأة الهاجس الأمني.

عازوري يدعو إلى منع استمرار الفراغ القضائي

دعا وكيل اللواء الموقوف جميل السيد المحامي أكرم عازوري إلى وقف تسييس الطلب الذي تقدم به وكيل ذوي شهداء 14 شباط لكفّ يد القاضي الياس عيد عن ملف الضباط الأربعة. كما دعا عازوري مجلس القضاء الأعلى والأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة والفورية لمنع استمرار الفراغ القضائي، الذي نتج عن التقدم بالطلب وبالتالي تجميد مهمات القاضي عيد ريثما يُبتّ القرار في الطلب المذكور.
(الأخبار)