• أمل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، «أن يفضي لقاء سان كلو إلى إعادة الثقة المفقودة بين اللبنانيين»، معتبراً أن «هذه الثقة شرط أساسي لانطلاق الحوار بعيداً عن التشنجات والحساسيات والمناكفات». ورأى أن «مقتضيات نجاح هذا الحوار أن يضع المتحاورون مصلحة لبنان نصب أعينهم».

  • رأى وزير الصحة المستقيل الدكتور محمد جواد خليفة في حديث إذاعي أن «الرئيس نبيه بري ينطلق بتفاؤله حول حل الأزمة اللبنانية من ضمن ثوابته الوطنية والاستراتيجية التي بدأها على قاعدة أن الحرب انتهت». وتخوف من ضغوط دولية على باريس للخروج عن مبادرتها.


  • أكد وزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ أن الإدارة الأميركية تحاول عرقلة لقاء باريس نتيجة تدخلها في السياسة الداخلية، متسائلاً «ماذا فعلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في باريس أخيراً، وما معنى تصريحات السفير الأميركي جيفري فيلتمان التلفزيونية؟»، لافتاً إلى «أن التحرك العربي ولا سيما تحرك الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مفيد، لأن ما يهمنا هو إيجاد حل قبل أن تتفاقم الأمور».,/li>

  • أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير غير بيدرسون بعد لقائه وزير الاتصالات مروان حمادة تأييد الأمين العام بان كي مون للمبادرتين العربية والفرنسية و«أهمية الوصول إلى حل سريع للأزمة السياسية في لبنان، لإحلال الاستقرار». وقال: «اتفقنا على أن أحصل على ملخص للاجتماع عند عودة الوزير حمادة من باريس»، آملاً «أن تكون الأخبار جيدة لنا جميعاً».


  • رأى النائب اسماعيل سكرية أن انتصار تموز «جاء أكبر من قدرة فريق 14 شباط على الاستيعاب والتحمل (...) فإذا بهذا الفريق يمعن في الإبحار دولياً وأميركياً بالتحديد، ما أسقط المبادرات الداخلية والعربية وغيرها، وضيق الخناق على خيارات الحلول، التي بات أفضلها لا يتخطى «الترقيع الموقت».


  • أعلن عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان أن «التيار الوطني الحر» سيطرح في مؤتمر باريس رؤيته لأسباب الأزمة الداخلية، وكذلك رؤيته للحل ولكيفية الخروج من المأزق الذي يتخبط فيه لبنان، وقال: «لا يوجد ما يسمى صفّ ثان أو ثالث، بل هناك تيارات سياسية وأحزاب وكتل، لها رؤيتها يعبر عنها الممثلون عن هذه التيارات».


  • استنكر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية «التدخل السافر لمندوب إدارة الشر الأميركي السفير جيفري فيلتمان في الشؤون اللبنانية»، رافضاً «تهجمه على «المقاومة الإسلامية» و«حزب الله». وطالب «وزير الإعلام والمجلس الوطني للإعلام ودار الفتوى والمرجعيات الدينية وكل بضرورة وقف عرض كل البرامج والمسلسلات التي تحرّض على الفتنة الطائفية والمذهبية وتستخدم السخرية والاستهزاء للنيل من الدين الإسلامي والرسالات السماوية».


  • كرر الحزب «الديموقراطي اللبناني» تأكيده ضرورة الحوار لحل الأزمات، و«لكن الحوار المبني على أسس صحيحة وليس على قاعدة الاستثناءات مثلما حصل في الحوارات السابقة والتي لم تصل إلى نتيجة»، معلناً أنه «غير معني بما يجري في فرنسا»، مؤكداً «أن استبعاد شريحة واسعة من أبناء الجبل الذين لن يستطع أحد إلغاءهم لا يلزمهم بنتائج هذه الحوارات».
    (وطنية، أخبار لبنان)