«من دولة إسرائيل إلى الشعب اللبناني. اترك بلدك خلال خمسة أيام من أجل أمنك وحمايتك». عبارة وردت باللغة الإنكليزية على مناشير رميت في ساحة بلدة تربل البقاعية في العاشر من الشهر الجاري. شُغلَت القوى الأمنية على مدى أيام بقضية هذه المناشير، إلى أن تمكنت من تبيان حقيقتها.فبعد أكثر من يومين على بدء التحقيق سلّمت دورية من فرع المعلومات في البقاع إلى فصيلة رياق في قوى الأمن الداخلي كلاً من أنطوني ف. (11 عاماً)، وشقيقته نادين (13عاماً) وصديقتهما فانيما ك. (13 عاماً)، الذين اعترفوا بأنهم طبعوا ورموا المناشير. وقال الموقوفون الثلاثة إن طائرة مروحية حلّقت في سماء البلدة أثناء لهوهم أمام منزل الأولَين قرب كنيسة البلدة، فخطر لهم أن يخيفوا أهاليهم، واتفقوا على كتابة المنشور. طبع الفتية الصغار المنشور على الكومبيوتر العائد لأنطوني، ووضعوا نسخاً منه أمام منازلهم. بعد انتهاء «التحقيق» أبلغت فصيلة رياق القضاء المختص الذي أشار بترك الأطفال لقاء سندات تعهد.
(الأخبار)