في إطار استعادة فصول عدوان تموز وانتصار المقاومة، استضاف منتدى الفكر والأدب في مدينة صور الزميل ابراهيم الأمين الذي قدّم قراءة محلية وإقليمية ودولية لعدوان تموز، فدعا الجنوبيين إلى أن يمارسوا ثقافة المقاومة في سلوكهم اليومي أيضاً، ملمّحاً إلى التجاوزات التي حصلت في ملف التعويضات وغيرها من أسباب الرضوخ أو الخلاف مع بلدياتهم أو مع فيما بينهم. أما سياسياً فرأى أن «المقاومة التي انتصرت وفرملت الخطة الأميركية ـــــ الإسرائيلية عليها ألا تكتفي بالوقوف عند الزهو بإنجازها فيما اسرائيل تعد العدة لحرب كبيرة ستكون أوسع لأن نتائج الحرب الأخيرة ستدفع إلى مواجهة حاسمة إما أن تقصّر عمر اسرائيل وإما أن تطيل عمرها». وأشار الأمين إلى أن «اسرائيل لم تحدّد جدول الأعمال بمفردها خلال عدوان تموز، بل كانت ملزمة بجدول أعمال الإدارة الأميركية، لذا لم يعد في إمكان أي طرف في المنطقة أن يبادر إلى خطوة ما من دون أن تكون في سياق التصور الأميركي لإدارة المنطقة الذي يمنع الجميع من الذهاب إلى التسوية».وكان حزب الله قد كرّم بدوره الزميل الأمين في مأدبة غداء أقامها على شرفه وحضرها النائب حسن حب الله ومسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب حسين رحال.