زار السفير الأميركي جيفري فيلتمان الرئيس حسين الحسيني، مستوضحاً «بالتفصيل» عن مبادرة «المركز الوطني للدولة المدنية»، ليعرف عنها «أكثر»، واعتبر بعد لقاء دام ساعتين أن رؤية الحسيني للأمور «تتصف بالموضوعية، وتفيدني بفهم أفضل للوضع الداخلي في لبنان»، واصفاً المبادرة بأنها «إيجابية جداً». وقال: «على اللبنانيين، سياسيين ومفكرين وقادة، أن يجلسوا معاً ويتحاوروا حول مستقبل لبنان، وكيف يدفعونه الى الأمام، ومن دون أي تدخل خارجي، فهذا حوار لبناني، وهو واحد من مبادرات عدة أُطلقت، ويجب أن تتم نقاشات كهذه بين اللبنانيين، وهذا في رأيي الأفضل بالنسبة إليهم وإلى بلدهم».وعن رأيه في اجتماع سان كلو، اكتفى بالقول «لقد استمعت جيداً إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية الفرنسية (برنار) كوشنير، وقد شجّع الأطراف على مواصلة الحوار في لبنان.
وأؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة تدعم هذه المبادرة، وتدعم كل التسهيلات لجمع اللبنانيين من جديد حول طاولة الحوار».
سئل عما نشرته جريدة «واشنطن بوست» من أن معظم المقاتلين في العراق هم من الجنسية السعودية، فأجاب: «في الحقيقة أنني أتابع ما يجري في لبنان، ولا علم لي بهذا».
(وطنية)