قباني يربط بين أحداث البارد والاعتداء على «اليونيفيل»

رأى مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في تصريح أمس، أن «تمادي جماعة العبسي في نهر البارد بقصف المدنيين وقراهم في الشمال وما رافقه من اعتداء على قوات اليونيفيل الدولية في الجنوب للمرة الثانية دليل واضح ومكشوف على تمادي الجهة أو الجهات التي تقف وراء تصعيد زعزعة الأمن والاستقرار في كل لبنان، وأن التهديد بالآتي الأعظم في تصريحات الأسبوع الماضي يؤكد ذلك». وأكد «فشل كل المحاولات التي جرت، وستجري لإدخال لبنان في فتنة داخلية». ورأى أن اتهام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بالتواطؤ مع إسرائيل «سلعة مزيفة يروّج لها في سوق الفحش السياسي من جهات لا تخفى على أحد».
(وطنية)

فنيش: لم نبحث مع كوشنير في مصير الأسيرين الإسرائيليين

نفى وزير الطاقة المستقيل عضو وفد «حزب الله» الى لقاء سان كلو محمد فنيش، أن يكون البحث مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد تطرق «من قريب أو بعيد» إلى مصير الجنديين الإسرائيليين الاسيرين لدى الحزب. وأوضح أن كوشنير تطرق معه إلى موضوع الاسيرين في لقاء جانبي لكنه اكتفى بالرد بأن المفاوضات في شأن مبادلة الاسرى تقوم بها الامم المتحدة التي كلفت مندوباً بذلك. وأضاف: «قلت له اذا رغبت فرنسا أن تؤدي دوراً للمساعدة على تسهيل التبادل فلا مانع لدينا».
(أ ف ب)

سلطان يحمل على التكتل الطرابلسي:
غدر مشبوه وسنصحّح الخلل


حمل توفيق سلطان، في تصريح أمس، على التكتل الطرابلسي بعد مواقفه الأخيرة، مؤكداً «ان طرابلس التي انحدر تمثيلها السياسي خلال فترة الهيمنة الأخوية، واستمر بفعل الزلزال الذي ضرب لبنان باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قادرة على تصحيح الخلل ووضع الامور في نصابها الحقيقي، ولن تقبل بأي موقف يُتخذ باسمها ولا يعبّر عن طموحها الوطني».
وأضاف أن طرابلس «دقيقة في حساباتها السياسية عندما يتاح لها التعبير عن مواقفها بحرية. والأيام المقبلة ستتيح تصحيح الخلل التمثيلي لهذه المدينة المناضلة التي هبط عليها بعض ممثليها من عالم الغيب وأتوا معلّبين وحوّلوا عاصمة الشمال من مدينة مناضلة الى مدينة تعيش على الصدقات»، متسائلاً ما اذا كانت «فرنسا المكان المناسب لإعلان النائب محمد كبارة تعارضه مع تحالفاته السياسية»، ومشدداً على «أن الايام المقبلة ستكشف خلفيات هذا الموقف ودوافعه، وستظهر موقف طرابلس من هذا الغدر السياسي المشبوه».
(وطنية)