باشر القضاء المختص تحقيقاته مع عدد من المشتبه فيهم في حادثة بلدة طنبوريت التي وقعت فجر الأحد الماضي بين شبان من بلدة الغازية وآخرين من بلدة طنبوريت، الأمر الذي أدى الى مقتل عنصر في فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي وهو الياس الحاج فيما جرح أربعة آخرون.وأمس نجحت الجهود التي بذلتها فاعليات بلدة الغازية والقوى السياسية والحزبية الجنوبية ورئيس رابطة مخاتير صيدا ـــــ الزهراني في تسليم خمسة من شبان الغازية إلى القوى الأمنية بعدما تم تسليم خمسة آخرين أول من أمس.
وعُلم أن عدد المشتبه فيهم هو 17 شخصاً بينهم 12 في عهدة القضاء (10 من الغازية و2 من طنبوريت) وواحد موقوف لدى الأجهزة الأمنية، بينما لا يزال اربعة جرحى من طنبوريت في المستشفيات، سيصار إلى استدعائهم للتحقيق فور تحسن وضعهم الصحي. وفي الإطار، عُرض الموقوفون أمس في مكتب النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان في قصر العدل في صيدا، حيث سمح للإعلاميين بتصويرهم بينما لا تزال التحقيقات معهم في بدايتها، وجرى تصوير المشتبه فيهم بشكل يتيح التعرّف إليهم، مما يجدد «السؤال المتكرر» عن سبب إدانة المشتبه فيه إعلامياً قبل إصدار حكم القضاء، الجهة الوحيدة المخوّلة إصدار براءته أو إدانته.
(الأخبار)