قصر بسترس

  • 0
  • ض
  • ض

تعرض سفراء لبنانيون ممن التحقوا بمراكز عملهم أخيراً بناء على نشر مرسوم تعيينهم في الجريدة الرسمية، ومن دون رسائل اعتمادهم بعدما رفض رئيس الجمهورية العماد إميل لحود توقيعها، إلى إحراجات شديدة في الدول المضيفة. إذ إن معظم هذه الدول رفضت قبولهم سفراء معتمدين لديها، وأبلغتهم اعترافها بهم قائمين بالأعمال فقط، وطلب من بعض السفراء حصر نشاطهم في الحدود الضيقة. وكانت الحكومة قد استندت في قرارها إرسال السفراء، بمعزل عن موافقة لحود، إلى الدعم العربي والدولي الذي تحظى به، والذي تبين أنه لا يصل إلى هذا الحد من التغطية للخرق الفاضح للأصول الدبلوماسية الموصوفة في معاهدة فيينا.

0 تعليق

التعليقات