أوضح أمين سر «تكتل التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان أن «الهدف من انتخابات المتن الفرعية المحافظة على صلاحيات رئاسة الجمهورية والاعتراض على التهميش» معلناً أن «التسويات باتت وراءنا».كلام كنعان جاء بعد اجتماع لنواب التكتل في المتن الشمالي حضره الى كنعان النواب آغوب بقرادونيان، سليم سلهب وغسان مخيبر، مع مرشح التيار الوطني الحر إلى الانتخاب الفرعي في المتن الدكتور كميل الخوري في مكتب أمانة سرّ التكتل في الجديدة، في حضور المنسق العام للتيار بيار رفول ومنسق الماكينة الانتخابية طانيوس حبيقة.
وتحدث كنعان باسم المجتمعين فأكد «أن المعركة ليست معركة شخصية بل استفتاء على خيارات سياسية، وهو لمصلحة الديمقراطية ومصلحة أهل المتن». وأوضح أن الهدف من الانتخابات «ليس شخصياً ولا موجّهاً ضد الرئيس أمين الجميل ولا حزبه ولا عائلته، بل الهدف يتمثّل أوّلاً بالمحافظة على صلاحيات رئاسة الجمهورية وثانياً بالاعتراض على التهميش الذي يطاولنا منذ 17 عاماً والذي لم يتغير منذ تأسيس هذا النظام السياسي الجديد». وأضاف: «شبعنا تهميشاً وسكوتاً وتغطية لواقع غير مرضٍ».
وأعلن «أن التسويات باتت وراءنا» مؤكداً أن «أي توافق يجب أن يأتي على أساس سياسي لا على حساب الاقتناعات، فهدفنا ليس المقعد بل التوافق على المواضيع السياسية المقبلة وخاصة في شأن الأهداف التي استعرضناها».
ولفت الى «أن الاعتداءات السياسية والمعنوية التي طاولتنا منذ عامين إلى اليوم، إن على صعيد التمثيل السياسي في النظام وإن على صعيد الاتهامات التي سيقت في حقنا، تضعنا في موقع الدفاع والعودة الى الناس والاحتكام الى الديموقراطية».
وعمّا يشاع عن خروق وإشكالات أمنية محتملة تمنّى كنعان «على كل المعنيين بهذا الاستحقاق أن يتحملوا المسؤولية معنا حتى نوصل كلمتنا ونحتكم إلى المتنيين وإلى الأصول الديموقراطية، وألّا يتم التهويل على المواطنين وأن تتحمّل السلطة مسؤولياتها وتحمي هذا الاستحقاق عبر الأجهزة الأمنية».
ووصف كنعان المرشح خوري بـ«الرفيق المناضل من أجل الحرية والسيادة والاستقلال»، مذكّراً بأن خوري اعتقل أيام النضال.
بدوره تمنّى النائب سليم سلهب «من المواطنين بدلاً من أن ينجرفوا في الشائعات أن يتقدموا بمعلوماتهم عن أي خرق أمني لمعالجته».
أمّا المرشح خوري، فأكد «أن المعركة ديموقراطية رياضية لا تهدف إلى كسر العظم ولا التحدي أو التشرذم ولا إلى إزالة مكانة الآخرين أو دور أي بيت سياسي في المتن». وقال: «ننطلق بكل محبة وبكل روح رياضية من أجل استفتاء المواطنين على خطنا السياسي ومن أجل تجديد الوكالة التي أوكلها إليه التيار الوطني الحر وحلفاؤه».
(الأخبار)