• نوه الرئيس سليم الحص «بخطاب السيد حسن نصر الله»، واستهجن «مستوى السجال بين الشيخ أمين الجميل والعماد ميشال عون». ورأى في بيانٍ أمس أنه «فيما كان الأمين العام لحزب الله مسؤولاً في كلامه ورصيناً ومترفعاً وأبعد ما يكون عن الفئوية على أشكالها الوسخة، وكان وطنياً لبنانياً وقومياً عربياً بامتياز، كان رئيس الجمهورية الأسبق مسفّاً في كلامه بذيئاً، وكان العماد على المستوى فكال له في الكلام المتمادي كيلين».ورأى أن «ساسة لبنان يحصّنون أماكن إقامتهم ثم يغادرون إلى الخارج طلباً لمزيد من السلامة، حفظهم الله وصان الشعب المعذب من شرور تصرفاتهم الرعناء»، وسأل: «هل نلام إذا قلنا إن اختيار رئيس الجمهورية العتيد يجب أن يكون من خارج الطبقة السياسية برمّتها بعدما أضحت رثة مستهلكة؟»



  • رأى النائب علي بزي «أن الممر الإلزامي لوضع حد للأزمة اللبنانية يكون من خلال قيام حكومة وحدة وطنية والتوافق على استحقاق رئاسة الجمهورية وعدم المكابرة والاستمرار بسياسة الالغاء والاستئثار والتفرد». وقال في احتفال تكريمي للتلامذة الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة تبنين «اننا لم نألُ جهداً في الماضي والحاضر والمستقبل للتوصل الى حل ومخرج ينقذ لبنان من حالة المراوحة، وتعاطينا بكل مرونة وإيجابية وانفتاح مع كل الافكار والمبادرات، لكن عناد الفريق الآخر هو الذي كان العائق امام إمكان تجاوز الأزمات الراهنة في لبنان».



  • رأى رئيس «جبهة العمل الاسلامي» الداعية فتحي يكن أن «الولايات المتحدة لطالما خططت وحلمت، مع الدولة العبرية، بولادة مشروع الشرق الاوسط الجديد، إلا أن حرب تموز قلبت المعادلات وأسقطت الأوهام، وألحقت الهزيمة بالدولة التي لا تُقهر، ولم تعد لمشروع الشرق اوسط الزعامة المفترضة والمطلوبة. وتجلت المفاجأة بالمقاومة التي غيرت موازين القوى في المنطقة والعالم»، لافتاً الى أنه «في العراق سقط الحلم الاميركي، وفي فلسطين تغيرت الحسابات الاسرائيلية، وفي لبنان تلقت تل أبيب وواشنطن الضربة القاضية من المقاومة الاسلامية. هكذا تغيرت الخريطة، وبدأت مرحلة الإرباك والاستنزاف، وبدت كثير من العواصم العربية حائرة، كذلك بدت الحكومة اللبنانية وقوى 14 شباط في حالة احباط».



  • رأى النائب علي عادل عسيران أن «الوقت حان لإنقاذ البلاد من الأزمة السياسية التي طال أمدها كثيراً، وحان الوقت لعمل ما ينتظره الشعب بفارغ الصبر وهو الاجتماع في لجنة للحوار أو في حكومة وحدة وطنية أو ما شابه». وقال إن «السياسيين مسؤولون أمام الشعب ولا يمكن ترك الأمور للإضرار بمصالحهم ومصالح الوطن، فلبنان ينادي الجميع وعليهم جميعهم التنازل من أجل مصلحة الوطن».



  • قال النائب قاسم هاشم في تصريح أمس «انه مهما حاول اصحاب المبادرات والمساعي الخيرة بكل مستوياتهم المحلية والخارجية أن يفعلوا، فإن لم تصدق النيات عند البعض في الداخل، فستذهب كل المحاولات هباء، لأن الفريق الحاكم ما زال على تعنته وتصلبه ورفضه لأي تسوية»، لافتاً الى «أن المجموعة الحاكمة اعتادت سياسة التفرد والاستئثار والتسلط، لهذا ترفض مبدأ الشراكة، وهذه العقلية اذا ما استمرت على هذا النحو فإنها ستجرّ الويلات والخراب على الوطن».
    (الأخبار، وطنية)