وصف السفير الفرنسي برنارد إيمييه فرعَ المعلومات في قوى الأمن الداخلي بأنه شعبة «تمثّل اليوم أفضل ما قدمته قوى الأمن الداخلي في مجال الاستخبارات لمكافحة الإرهاب». وأشاد إيمييه بإنجازات ريفي بعد تولّيه منصبه الحالي، ومن أبرزها إعطاء مؤسسة الأمن الداخلي دوراً في مكافحة الإرهاب، معتبراً أن «نجاح التحقيق» في تفجيري عين علق «وتداعياته على القتال ضد «فتح الإسلام»، يمثّل العنصر الأكثر دلالة على هذا الالتزام، إلى جانب أجهزة الجيش اللبناني التي يعدّ التواصل معها ممتازاً».كلام إيمييه ورد في كلمة ألقاها أمس في حفل أقيم لمناسبة تقليد ريفي وسامَ جوقة الشرف الفرنسي من رتبة ضابط، الذي منحه إيّاه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قبل انتهاء ولايته الرئاسية.
ورأى إيمييه أن تعيين ريفي في منصبه جاء «غداة ذلك الربيع البيروتي الذي شهد على تحرير لبنان من الاحتلال الأجنبي، وعتقه من وصاية أثقلت كاهله».
وعدّد إيمييه إنجازات ريفي قبل تولّيه منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، ومن أبرزها عمله، عندما كان رئيساً لقسم المباحث الجنائية الخاصة، «من عام 2000 إلى عام 2004 في مجال مكافحة الإرهاب (اغتيال ايلي حبيقة ومحاولة اغتيال مروان حماده)».وقال إيمييه إن فرنسا تدين لريفي «بالعثور على جثة الصحافي ميشال سورا في تشرين الثاني 2005، في بئر حسن».
بدوره، أكّد ريفي أن لبنان «يمرُّ بمرحلةٍ خاصة، وعليه الاستفادة من الرعاية العربية والدولية ليثبت أنّه قادر على إدارة شؤونه بنفسه دون وصاية من أحد».
(الأخبار)