• عقد «اللقاء الديموقراطي» اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وحضور الوزراء والنواب اعضاء اللقاء وأمين السر العام في الحزب. وتناول البحث شؤون الساعة والنتائج التي آلت إليها المبادرات الفرنسية والإسبانية والعربية الآيلة الى تفعيل الحوار وتأمين إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. ووضع جنبلاط اللقاء في اجواء الاجتماعات التي حضرها في نهاية الاسبوع الماضي بمشاركة أفرقاء الحوار وبوجود الوزير الفرنسي برنار كوشنير.

  • رأى عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب انطوان سعد أن الخطاب الذي ألقاه الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله في بنت جبيل، يحمل خطراً كبيراً على لبنان، ورأى أن «النظام السوري الذي يعمل على تعطيل الاستحقاق الرئاسي، يسعى الى تدمير منهجي لرئاسة الجمهورية، إذ أصبح رئيس الجمهورية الماروني طرفاً في النزاع، بدل أن يكون حكَماً، والوضع المسيحي في لبنان سيصل إلى مأساة كبرى».


  • عزا نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي الفشل في أية محاولة للحوار الى وضع الموالاة اولوية واضحة تبدأ بالرئاسة، معتبراً أن «الحوار أصبح مضيعة للوقت في هذه المرحلة، لأن اقطاب الأكثرية، وبالتحديد النائب وليد جنبلاط والرئيس فؤاد السنيورة أعلنوا بوضوح الجدول والأجندة الملتزمين بهما، وهذه الأجندة هي الرئاسة الاولى ومن ثم حكومة الوحدة الوطنية». وأشار إلى أن النائب جنبلاط رفض الربط بين هاتين المسألتين بشكل جذري.


  • استغرب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي «الهجمة الشرسة التي يقودها قادة قوى السلطة على المعارضة»، لافتاً إلى «ان توزيع الأدوار بين قادة الصف الأول للسلطة، أي وليد جنبلاط وسمير جعجع وسعد الحريري، لم يعد له من وظيفة سوى استهلاك الوقت والانقضاض على السلم الأهلي وافتتاح الساحة اللبنانية منصة لحروب الإدارة الأميركية الفاشلة حتى الآن في أخذ لبنان إلى خارج عروبته».


  • رأى النائب السابق الدكتور فارس سعيد، في حديث الى إذاعة «صوت لبنان» أن «الأفق مسدود لأن الرئيس السوري صرح منذ نحو شهر بأن كل الحلول التي ستطرح أو التي تناقش من أجل وضع حل للأزمة اللبنانية يجب أن تمر في دمشق». وردّاً على سؤال عما سيحصل إذا بقيت هذه الصورة على حالها حتى موعد الاستحقاق الرئاسي، أوضح: «إننا نتجه الى انتخابات رئاسية بغالبية من حضر وبغالبية الأصوات النيابية».


  • رأى رئيس حزب التضامن المحامي إميل رحمة أن تأليف حكومة الوحدة الوطنية ليس لشهرين بل هي مدخل أساسي لحل الأزمة اللبنانية، معتبراً أن مطالبة الموالاة بضمانات من المعارضة هي للمتاجرة. وأكد أن فريق 8 آذار لا يريد إطاحة أي استحقاق، وقال إن طرح مبدأ الضمانات هو امر مصيب ولا يُطلب ممن هو ضنين بالمصلحة الوطنية.


  • وجهت لجنة المتابعة لـ«منبر الوحدة الوطنية» (القوة الثالثة) «التحية الخالصة للجيش اللبناني في مناسبة عيده»، وأبدت إعجابها «بأدائه المشرف في الدفاع عن أمن لبنان وكرامته»، وأكدت أن تأليف حكومة وحدة وطنية انتقالية، هو السبيل الأنجع للتوصل إلى توافق على رئيس الجمهورية العتيد، وهو الضمان لعدم قيام حكومتين متصارعتين في حال تعذُّر إنجاز الانتخاب الرئاسي في الموعد الدستوري لسبب أو لآخر، مشيرة إلى أن الحكومة وضعت نفسها طرفاً صغيراً في أزمة وطنية مدمرة.
    (وطنية، اخبار لبنان)