ماقل و دل

  • 0
  • ض
  • ض

قرّرت فرنسا إيفاد وفد من كبار الموظفين في الخارجية الى دمشق لعقد لقاءات مع المسؤولين في وزارة الخارجية السورية، والبحث في العلاقات الثنائية بعد وصول الرئيس نيكولا ساركوزي الى الحكم. لكن مصادر فرنسية مسؤولة دعت الى عدم المبالغة في التوقّعات من هذه الزيارة، باعتبار أن الموقف الأساسي لباريس من السياسة السورية في لبنان وفي المنطقة لم يتغيّر، وأن لائحة المطالب الفرنسية من دمشق في شأن لبنان ستكون على رأس جدول أعمال الوفد الفرنسي. وقالت المصادر إن مجرد التواصل كما بدا الآن يفتح الباب الذي كان موصداً مع الرئيس جاك شيراك، وهو أمر يأخذ في الاعتبار بعض العلاقات الأمنية ــــــ السياسية التي تربط مسؤولين سوريين بارزين بالرئيس الفرنسي.

0 تعليق

التعليقات