نزف في «الأكثرية»
باشرت مرجعيات بارزة في فريق 14 آذار اتصالات مكثّفة مع عدد من النواب والشخصيات السياسية التي يتردّد أنها قد تنضمّ الى كتلة مستقلة قيد الإنشاء، وذلك بعد استقالة النائب مصطفى حسين من كتلة «المستقبل» أول من أمس. ويجري الحديث عن ثلاثة نوّاب يتحركون منذ مدة في صورة مستقلة، وأنهم في طريقهم الى الخروج من 14 آذار. كما يجري الحديث عن نائب رابع يعرض الخروج من فريق «الأكثرية» لأسباب مادية ليس أكثر.

عين على القليعات

يروي سياسي لبناني أن أحد أصدقائه من الدبلوماسيين الأجانب الذين خبروا قضايا الشرق الأوسط طويلاً دأب منذ فترة على مناقشته في التطوّرات، وفي كل مرة يختم اتصاله وأسئلته بدعوة السياسي إلى أن يُبقي عينيه على القليعات ومطارها وإلى «أن يأتي الوقت المناسب سأكشف لك عن الرواية كلها».

براميرتس يُخلي المونتيفردي

قالت مصادر مطلعة إن هناك اتجاهاً لدى رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي سيرج براميرتس للانتقال من فندق المونتيفردي إلى «رويال بارك أوتيل» ــ عين سعادة الذي انتقلت إليه قبل فترة عدة مؤسسات دولية كانت تشغل مبنى الإسكوا في وسط بيروت.

قطع الاتصالات

ابلغ وزير الاتصالات مروان حمادة معنيين مدنيين وعسكريين انه يبحث في الالية التقنية التي يمكن بموجبها وقف شبكتي الهاتف الارضي والخلوي عن المنطقة التي يتحصن فيها مقاتلو «فتح الاسلام»، وذلك ضمن نطاق جغرافي يتيح منع التواصل القائم بين افراد المجموعة المسلحة ويمنع تواصلها الاعلامي والسياسي والعسكري مع اخرين من خارج المخيم.

يستسلمون لـ«فتح» عرفات

كشف تقرير أمني أن مسؤولي حركة «فتح» الموجودين في مخيم نهر البارد يحاولون إقناع عناصر من حركة «فتح الإسلام» بتسليم أنفسهم إليها ضماناً لحياتهم في أعقاب الحصار الذي فرضه الجيش على المخيم. وعلم أنه حتى الأمس القريب سلّم أربعة عناصر أنفسهم، ويتّجه ثلاثة آخرون إلى اتخاذ القرار نفسه، وأن بين الذين سيسلّمون أنفسهم أيضاً المدعو ناصر إسماعيل شقيق زوجة الرجل الثاني في الحركة «أبو هريرة» بعدما فقد شقيقه بلال الذي كان قائداً لمجموعة القناصة في الحركة، والذي اعتقله الجيش أول من أمس أثناء محاولته الهرب بسيارة إسعاف خارج المخيم.