li>مصادر التيار الوطني الحر تصف اللقاء بـ «الإيجابي جداً وفوق التوقعات» توافق وزير الخارجية الإيطالي ماسيمو داليما ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون على ضرورة تأليف حكومة وحدة وطنية لتحاشي المزيد من الإنقسام على الساحة اللبنانية

طرح رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون مطلب المعارضة، الداعي الى تأليف «حكومة وحدة وطنية»، على طاولة اللقاء الذي جمعه، أمس، بوزير خارجية إيطاليا ماسيمو داليما في مقرّ الخارجية في روما.
وفي موازاة تأكيد عون على ضرورة «الإسراع» في تأليف هذه الحكومة التي «أصبح شأنها أكثر إلحاحاً، بعد إقرار المحكمة ذات الطابع الدولي في مجلس الأمن»، وذلك «تلافياً لأي انقسام، على عتبة الاستحقاقات الكثيرة المقبلة»، فإن داليما قابل هذا الطرح بـ«الموافقة»، ما يشير الى «دلالات لافتة في الموقف الإيطالي المعلن، للمرة الأولى، تأييده لمطلب المعارضة في هذا الشأن»، حسب ما أشارت مصادر المجتمعين.
كما تطرّق اللقاء الذي استمر ساعة، في حضور كبار مستشاري داليما ومسؤول الإتصالات السياسية في «التيار الوطني الحر» جبران باسيل وإيلي القارح، الى الأحداث الجارية في الشمال، فنوّه الجانبان بـ«أهمية دور الجيش في معركته على الإرهاب، وباحتضان جميع اللبنانيين له»، وفق بيان وزّعته لجنة الإعلام في «التيار الوطني الحرّ».
وأشار البيان الى أن الطرفين «قدّرا الدور الإيجابي الذي تؤدّيه إيطاليا من خلال مشاركتها في قوة الطوارئ الدولية في جنوب لبنان وقيادتها لها، واحتضان سكان الجنوب للوحدة الإيطالية». ووصفت مصادر المجتمعين اللقاء بـ«الإيجابي جداً، بما فاق توقعاتنا».
وعلمت «الأخبار» أن عون لن يلتقي البابا بنيديكتوس السادس عشر، نظراً لكون «الفاتيكان فوجئ بزيارة عون، واللقاء مع البابا يتطلّب تحضيرات مسبقة». وكان عون قد التقى في مقر إقامته في روما، أول من أمس، نائب وزير الخارجية فيتورو كراكسي. كما التقى، أمس، المستشار الدبلوماسي لرئيس الحكومة الإيطالية. ومن المقرّر أن يلتقي اليوم عدداً من المسؤولين الإيطاليين.
(الأخبار)