لمناسبة عيد قوى الأمن الداخلي السادس والأربعين بعد المئة الذي يصادف هذا العام يوم السبت المقبل، أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي أمراً عاماً الى رجال قوى الأمن جاء فيه أن المواجهة مع «عصابة إجرامية نادراً ما واجه لبنان مثيلاً لها»، كانت «استثنائية والنجاح فيها سيشكل مؤشراً لمرحلة جديدة».وتحدّث ريفي عن الإنجازات المميزة التي حققها رجال الأمن «في الفترة الأخيرة وخاصة بعد كشف الجريمة الإرهابية التي استهدفت مواطنين أبرياء في عين علق».
وذكر «أن الأساليب البدائية البالية في التحقيقات تسيء إلى صورتنا من خلال إساءتها إلى المواطن وكرامته، وإنَّ احترام الأمنيين للإنسان هو احترامٌ لأنفسهم ولوطنهم».
وعبّر ريفي عن إدراك أنّ جميع قطعات قوى الأمن بحاجة إلى تطوير، «لكن كان علينا أن نعطيَ الأولوية لبعضها نتيجة التحديات التي تواجهنا». واعتبر أن أولويات قوى الأمن كانت «في تنشيط القطعات الاستعلامية، على أن يترافق ذلك مع تأمين قوة ضاربة تؤمن الدعم والمؤازرة للعاملين في المجال الاستعلامي أولاً وتكون على قدر مواجهة الإرهابيين ثانياً».