اسطنبول تستضيف «ملتقى القدس الدولي»
في الساعة العاشرة والدقيقة العاشرة من صباح السابع من حزيران2007، أي موعد استكمال الاحتلال الصهيوني لمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية قبل أربعين عاماً، وبمبادرة من مؤسسة القدس الدولية وبالتعاون مع وقف تركيا للمنظمات التطوعية، واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي، عُقد في فندق ميريديان كومودور اجتماع تحضيري ضم ممثلين عن مؤتمرات واتحادات وهيئات عربية وتركية، إسلامية ومسيحية وعالمية للتداول في التحضيرات الجارية لعقد (ملتقى القدس الدولي) في اسطنبول ــــــ تركيا ما بين 15 ــــــ 18 تشرين الثاني 2007 القادم الذي سيحضره الآلاف من ممثلي المنظمات والشخصيات العربية والإسلامية والمسيحية والدولية.
وأكد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى معن بشور «ان اللقاء في استطنبول من اجل القدس امر له دلالة كبرى هو ان المدينتين التاريخيتين يجمعهما انهما ملتقى أديان ورسالات وحضارات». وتضمن اللقاء التحضيري كلمات لكل من امين عام مؤسسة القدس الدولية محمد عدلوني واحمد أغراقجي باسم المجموعة التركية. وعرض في اللقاء اهداف وفكرة انعقاد الملتقى وتوقيته خصوصاً انه ينعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطين والذكرى الأربعين لاحتلال كامل مدينة القدس. كما ينعقد بالتزامن مع الملتقى المؤتمر والمعرض السنوي الذي تنظمه المنظمات الإسلامية والتطوعية مما يؤمن تفاعل الوفود المشاركة من كل انحاء العالمين العربي والإسلامي والقارات الخمس.

وسام جوقة الشرف لفرنسوا أبي صعب

كرّمت فرنسا أحد أعرق المواكبين لدبلوماسيتها في لبنان، وأكثرهم التصاقاً بأدوار سفرائها المتعاقبين لسنوات طويلة فرنسوا أبي صعب، المستشار الشرقي، ومنحته في احتفال في قصر الصنوبر شاركت فيه شخصيات رسمية وسياسية ودبلوماسية وإعلامية، وأصدقاء، من بينهم الرئيسان حسين الحسيني ونجيب ميقاتي ووزراء ونواب، تقدمهم السفير الفرنسي برنار ايمييه وسام جوقة الشرف من رتبة فارس علقه إيمييه على صدر المستشار الإعلامي ومسؤول البروتوكول في السفارة. وكان قد منحه الرئيس السابق جاك شيراك لـ«من كان لبنانياً بارزاً وامتداداً للبنانيين في فرنسا وممثليتها في لبنان طوال أربعة عقود، وفرنسياً ساهم في تحقيق التواصل في الزمن الصعب مع اللبنانيين» قال إيمييه الذي أضاف في كلمة في المحتفى به مقدّراً «الخدمات التي قدمها ابي صعب طوال مدة عمله في السفارة والتي تمثلت في التعاون مع ستة عشر سفيراً فرنسياً خدموا في لبنان في احلك الظروف التي مرت عليه مثلما في اوج ازدهاره». وذكّر بالمهمات التي قام بها ابي صعب مثل تلك التي قام بها بعد لجوء العماد ميشال عون الى السفارة الفرنسية، ومنها إنقاذه حياته والسفير رينه الا قبل ان يتعرض مكان وجودهما لقصف كاد يودي بهما وآخرين. وألقى ابي صعب بعد تقليده الوسام كلمة شكر فيها لشيراك منحه الوسام وما قام به من اجل لبنان. وأشاد بإيمييه والدور الذي قام به ولا يزال. وشكر فرنسا التي فاخر بانتمائه اليها وبانتمائه الى لبنان.

«التضامن صور» تكرّم الأسرى في السجون الإسرائيلية

كرّمت «جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية» في صور الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية باحتفال حاشد أُقيم في قاعة الجمعية في صور. وألقى الشيخ ابراهيم حمود كلمة باسم «جمعية الأسرى والمحررين»، فأكد «الوعد والعهد على تحريرهم في غضون الأشهر القليلة المقبلة».
وتحدث بسام القنطار باسم عوائل الأسرى، فشدد على «أن القرار 1701 جاء مجحفاً بحق الأسرى اللبنانيين بينما كان همه الوحيد تأمين الإفراج عن الأسرى الصهاينة»، مؤكداً «أن عوائل الأسرى لا تعترف بهذا القرار ولا تؤمن إلا بكلام السيد نصر الله وقدرة المقاومة على تحرير الأسرى اللبنانيين». ثم كانت كلمة لرئيس جمعية التضامن محمود شعبان الذي رأى «أن التضامن على عهده في احتضان القضايا الوطنية المحقة وما حفل اليوم سوى أقل الواجب تجاه هؤلاء المقاوميين الأبطال». وسلّم شعبان دروعاً تكريمية باسم الجمعية للأسرى عبر عائلاتهم. والأسرى المكرّمون هم: سمير القنطار، نسيم نسر، محمد سرور، يحيى سكاف، ماهر كوراني، خضر زيدان، المقاوم حسين سليمان، محمد فران وحسن عقيل.