أطلق أصدقاء «مركز دراسات الوحدة العربية» ومجموعة من المشاركين في مختلف أنشطته نداءً من اجل إنقاذ المركز «وجمع تبرعات ومساعدات تسهم في معالجة أزمته وسدّ حاجته ليستمر ينبوعَ نهضةٍ يتدفق بالعطاء». وأقام هؤلاء لجنةً للاتصال بشخصيات ومؤسسات مقتدرة تثمّن المركز رسالةً ومكانةً ونتاجاً، إضافة إلى كافة المؤمنين برسالة المركز وإنجازاته كي يشاركوا، كل في حدود رغبته وقدرته، علناً أو ضمناً، في حملة دعم المركز ومؤازرته أدبياً ومادياً.وجاء في النداء «من شعور أصيل بالانتماء إلى الأمة، وجوداً وثقافة، ومن إرادةٍ حرة بالتزام النهوض بها، إنساناً وعمراناً، في مواجهة أزمات مزمنة وتحدياتٍ خطيرة في الحال والاستقبال، تأسس «مركز دراسات الوحدة العربية» وغايته البحث العلمي في تكامل المجتمع العربي وضرورة الوحدة بطريق تنمية الوعي بها، وإعداد دراسات وبحوث تحلل الواقع العربي في شتى جوانبه، وتستجلي وسائل التكامل والتوحيد والإنماء والتجديد».
وأضاف «منذ تأسيسه وعلى مدى ثلاثين عاماً، أنتج المركز نحو 600 كتاب في نحو ثلاثين حقلاً من حقول العلم والمعرفة والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة. ونحو 350 عدداً من مجلته الشهرية «المستقبل العربي»، الأمر الذي جعل مطبوعاته تمثّل مكتبة أساسية في الدراسات الجادة والموضوعية التي تتناول معظم ما يتعلق بالوطن العربي ويهم طبقات مجتمعه وفئاته بمختلف شرائح الأعمال والاختصاصات.
وفي موازاة هذه الحصيلة من الدراسات والأبحاث، أسهم المركز من خلال ندواته وأنشطته الفكرية والنهضوية في إطلاق مجموعة من كبريات مؤسسات المجتمع المدني العربي وأكثرها فاعلية، أبرزها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي ـ الإسلامي، المنظمة العربية للترجمة، والمنظمة العربية لمكافحة الفساد، وعدد من الجمعيات المهنية العربية مثل الجمعية العربية للعلوم السياسية، الجمعية العربية لعلم الاجتماع، والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية».
وفي النداء أن «المركز إذ أفلح في تحقيق هذا كله بعيداً من كل نشاط سياسي أو ارتباط حكومي أو انتماء حزبي، وبالاعتماد على التمويل الذاتي من مبيعات إصداراته وموارده الذاتية الأخرى، وعلى تبرعات ومساعداتٍ مادية من مؤسسات وشخصيات أبدت، مشكورةً رغبتها في ذلك دونما شروط أو قيود، يجد نفسه اليوم، بسببٍ من حال الانتكاس والركود التي تلفّ الأمة، في عجز مادي متراكم يربو على ثلاثة ملايين دولار، وكان خلال العام الماضي وحده نحو 850 ألف دولار، وهو ما يهدد استمرارية عمل المركز ووجوده».
وختم النداء الذي وقعه كل من الرئيس سليم الحص، أحمد عبيدات، جورج قرم، ليلى شرف، عزمي بشارة، عبد الحميد مهري، خلدون النقيب، حسين الحسيني، محمد فائق، على فخرو، عصام نعمان، رياض صادق، عبد القادر غوقة ومحمد المسفر «لا نخال أن القوى الحية في الأمة، جماعاتٍ وأفراداً، تسمح لظاهرة حضارية بهذا المستوى والتميّز والإنتاجية بأن تذوي، لا سمح الله، نتيجة فقرٍ في الدم، أي في المال اللازم لتجاوز أزمتها والصعود تالياً إلى مستويات أرقى من الإنجاز والإبداع».
يُرجى من الراغبين في التبرع والمساعدة الاتصال بأمين سر اللجنة الدكتور عصام نعمان: تلفون الجوّال: 9611340930 + التلفون العمل: 9611865150 + الفاكس: 9611340150 +
عنوان البريد الإلكتروني: [email protected]
أو إرسال مبلغ التبرع بشيك لأمر «مركز دراسات الوحدة العربية» أو بتحويل المبلغ مباشرةً إلى الحساب الآتي: «مركز دراسات الوحدة العربية» حساب رقم 073.02.252.070135.09 بالدولار الأمريكي، رقم حساب البنك الدولي: 390.3800022.003. بنك بيبلوس ـــــ الحمراء ــــ فرع السادات، سويفت كود: BYBALBBX ، ص.ب: 5605 ـــــ11/بيروت ـ لبنان. تلكس: 41601LE ـــــ 44078 BYBANK ، تلفاكس: 801655 ـــــ 801623 (1 ـــــ961)