معارضو جعجع والصعوبات
يبدو أن قدامى «القوات اللبنانية» الذين حاولوا أخيراً تشكيل إطار معارضة للدكتور سمير جعجع يواجهون صعوبات في التفاهم على خطوات إضافية في الاعتراض على جعجع وقيادته، وأدّى هذا الأمر إلى إثارة قضايا تفتح الباب على خلافات. فيما سارعت أوساط قيادية في حزب الكتائب إلى التواصل في ما بينهم من أجل استعادتهم إلى الحزب، ولا سيما في بيروت.

الوليد بن طلال و LBC

عرض الأمير الوليد بن طلال على مجلس الإدارة المالك للمؤسسة اللبنانية للإرسال الاندماج التجاري الكامل مع مؤسسته «روتانا»، وذلك في سياق البحث عن أوضاع إدارية وتجارية جديدة للمؤسسة اللبنانية التي تواجه معركة قاسية مع «القوات اللبنانية»، لكن العرض بقي معلقاً بسبب طلب الوليد أن تكون الحصص متساوية وهو الأمر الذي يتعارض مع التخمين المنجز من قبل مؤسسة سويسرية، الذي قدر قيمة المؤسسة اللبنانية لوحدها بـ 300 مليون دولار أميركي.

أول لقاء بين سامي الجميل والحريري

اللقاء المطوّل الذي عقد، ليل أول من أمس، في قريطم بين النائب سعد الحريري ونجل رئيس حزب الكتائب سامي الجميل هو الأول بينهما. ودامت الخلوة التي أعقبت تقديم الجميل التعازي بالنائب عيدو ساعة وربع ساعة، وحضرها النائبان غسان تويني وجورج عدوان والنائب الثاني لرئيس الكتائب أنطوان ريشا وعضو المكتب السياسي الكتائبي ميشال خوري.

ما قبل المحكمة وما بعدها

أبدى أحد الدبلوماسيين الأجانب خشيته من أن تكون الاغتيالات ما بعد إقرار المحكمة الدولية في شكلها وأهدافها غير تلك التي سبقت ذلك. وقال: «هناك تصنيف آخر يجب أن يؤخذ في الاعتبار، وهو أشد إيلاماً»، معتبراً أنه «يخطئ من يعتقد من اللبنانيين بأن إقرار المحكمة يشكل وقفاً لهذه الأعمال الإرهابية، وأن القراءات تشير إلى عكس ذلك تماماً، متمنياً أن يكون على خطأ».

سفارة تدعو رعاياها إلى التزام منازلهم

عمّمت سفارة إحدى الدول الكبرى في بيروت على موظفيها الدبلوماسيين والإداريين وجميع رعاياها في لبنان ضرورة التزام منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتجنّب التوجه إلى الأماكن العامة والشواطئ والمنتجعات السياحية.