عاليه - الأخبار
في وجه «المؤامرة المفتوحة»، رسم عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيّب معالم المرحلة المقبلة بالقول: «اليوم، انتقلنا من مرحلة الورقة البيضاء واليد المفتوحة الى سياسة القبضة القويّة»، إذ «لم يعد من المسموح بأن يقتلونا ويأسفوا ويندّدوا ويستنكروا»، لافتاً الى أن «الدفاع عن النفس حق مشروع».
ومستبقاً وصول وفد جامعة الدول العربية الى بيروت، اليوم، استكمالاً لمبادرته التي «تعثّرت في السابق، رغم ظروفها الأفضل»، حمّل شهيّب النظام السوري مسؤولية الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب، أول من أمس، ووصفها بأنها «رسالة منع التواصل والتوافق بين اللبنانيين».
وفي مؤتمر صحافي عقده أمس في عاليه، رأى شهيّب أن الجيش اللبناني «أسقط كل الخطوط الحمر التي رسمها (السيّد حسن) نصر الله في نهر البارد، بعدما رسم حزبه خطاً أحمر عند المربع الأمني القديم في الضاحية في وجه القوى الأمنية»، مطالباً بضرورة «اضطلاع الجيش وحده بالدور الوحيد للإشراف على السلاح المخزّن في الجنوب لمصلحة حزب الله»، وبـ«تنفيذ البند الحواري المتعلّق بجمع السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات».
وأسدى شهيّب «نصيحة» لـ«حزب الله» بأن «الشراكة الحقيقيّة هي في الولاء للوطن ولخلاصه»، معتبراً أن خلاص لبنان يستوجب التأكيد أن « تجهيز الجيش والقوى الأمنية هو حق وواجب وضرورة»، وأن «لا سلاح يعلو فوق سلاح الجيش. والخطوط الحمر هي فقط على الحدود، في وجه العدوّ الاسرائيلي، وحكم الجار الإرهابي».