• رحّب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الشيخ عبد الأمير قبلان بوفد جامعة الدول العربية الآتي الى لبنان برئاسة أمينها العام عمرو موسى، آملاً أن «تتكلّل المساعي العربية لحل الأزمة السياسية الراهنة بالنجاح»، داعياً اللبنانيين الى «التعاون مع الوفد لحل كل الإشكالات والخلافات». وحثّ القوى السياسية على «مواكبة الجهود العربية والإقلاع عن الخطابات والمواقف المتشنّجة».

  • أكد عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب علي خريس، في احتفال تأبيني، «أن تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس المشاركة في السراء والضراء هو المدخل الأساس لفتح باب الحوار حول القضايا الوطنية العالقة». واعتبر أن «القرارات الاستفرادية التي تقوم الحكومة الفاقدة للشرعية ما هي إلا قرارات تزيد الفجوة والهوة السياسية بين الموالاة والمعارضة، وتسمح للأعداء والمتآمرين بالدخول من باب الفتنة الواسع لعرقلة كل المساعي وتسعير نار الخلاف الوطني».


  • ذكّر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحّام، خلال ترؤسه سينودس الكاثوليك في المقر البطريركي الصيفي في بلدة عين تراز ــــــ قضاء عاليه،«اللبنانيين، والرؤساء الثلاثة، وزعماء الأحزاب بقول الكتاب المقدّس: «إن كل بيت ينقسم على ذاته يخرب!» وهذا ما نراه بأسف شديد في لبنان»، ورأى أن «لبنان رسالة فريدة مميزة لجميع أبنائه بكل طوائفهم، وهو رسالة عربية في البلاد العربية، ووجه الشرق الأوسط أمام العالم بأسره».


  • طالب عضو اللقاء الديموقراطي النائب وائل أبو فاعور الرئيس نبيه بري بـ«موقف تاريخي على حجم التحدي المطروح»، وشنّ هجوماً على المعارضة، مستغرباً كيف تأخذ على النائب وليد جنبلاط تصريحه الأخير، في وقت قتل فيه النائب وليد عيدو وبيار الجميل ورفيق الحريري وغيرهم، متهماً النظام السوري بأنه «ذبح خمسة نواب لبنانيين، ويسألوننا ما إذا كان تصريح النائب جنبلاط مشروعاً، بينما يتسامحون مع النظام السوري وما يقوم به من اغتيالات»، رافضاً وضع قوى 8 آذار وقوى 14 آذار في الخانة نفسها، لأن «قوى 14 آذار تُقتَل وتُذبح وتقدم الشهداء، أما الفريق الآخر فيستمر بإطلاق المواقف السياسية».


  • شددت اللجنة السياسية المشتركة لـ«جبهة العمل الإسلامي» و«حزب الله»، إثر اجتماع أمس، على «أهمية التوافق والشراكة الحقيقية بين اللبنانيين»، واستغربت «إطلاق النار على المساعي السياسية لحل أزمة الحكومة». وطالبت بإيجاد «حل سياسي قضائي إنساني لأزمة مخيم نهر البارد، بما يحفظ هيبة الجيش ويحرص على حياة المدنيين وينهي ما يسمى ظاهرة «فتح الإسلام» ويعيد النازحين الى بيوتهم». ورأت في «إطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، محاولة مشبوهة لتوريط المقاومة والداخل اللبناني وإعادة خلط الأوراق مجدداً».


  • رأى رئيس حزب «الحوار» الوطني فؤاد مخزومي «أن محاولات استخدام الجنوب بعد الشمال في طرابلس ومن ثم مخيم نهر البارد كمنصات لزعزعة الثقة بقدرات الجيش اللبناني تهدف، في ما تهدف، إلى الإمعان في تدهور الوضع الأمني اللبناني والإقليمي». واعتبر «أن إطلاق صواريخ على مستوطنات إسرائيل الشمالية يستهدف إرباك الجيش والمقاومة في ظل الانقسامات السياسية الداخلية»، مبدياً خشيته «من أن تكون هذه الصواريخ مقدمة لبثّ الفرقة بين المقاومة والجيش، ومن أن يكون هذا العمل مقدمة لتوسيع عمل القوات الدولية، وربط الأمن الداخلي بها، ما يؤدي إلى تهميش دور القوات المسلحة اللبنانية، وتدويل الأمن كلياً في لبنان».

  • (وطنية، أخبار لبنان)