اعتبر الأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» الشيخ فيصل مولوي أنه «مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية يزداد الانقسام السياسي، وترتفع وتيرة الصراع بين الطرفين، ما يجعل التوافق الوطني أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى». ورأى في تصريح أمس «أن إقامة حكومة وحدة وطنية هو الآن حاجة ماسة للبنان كله، لأنه الحل الوحيد الذي ينهي مشروع الحكومتين، وهذه الحكومة تؤدي الى تبريد الصراع السياسي، وإنهاء اعتصام المعارضة، وتهيئة الأجواء لاختيار رئيس جديد للجمهورية لا يكون تحدياً لأحد، ويتولى عملية إعادة بناء الدولة».ورأى أن «من الممكن الاتفاق على برنامج سياسي لهذه الحكومة الانتقالية يتضمن خفض حدة الصراع لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أجواء توافقية، وإدارة شؤون الدولة العادية، وتأجيل القضايا الكبيرة المختلف عليها الى العهد الجديد، حيث تتشكل حكومة جديدة تصوغ قانوناً جديداً للانتخابات». وطالب مولوي «السيد عمرو موسى والوفد العربي أن لا يكتفي بزيارة استطلاع، بل أن يبقى ويساهم في تحريك الحوار وفي إنضاج صيغة تخفف هواجس الجميع، وتحفظ البلد من الانهيار».
(وطنية)