• وصف البطريرك الماروني نصر الله صفير الأوضاع بأنها «تعيسة منذ 30 عاماً»، إلا أنه رأى أن «الأمور لم تتأزم يوماً مثل هذه الأيام، فبات الناس خائفين ولا يخرجون من منازلهم لأنهم لا يكفلون حياتهم، في ظل الكلام على لوائح وشخصيات مستهدفة». وقال: «إن سلسلة الاغتيالات التي حصلت في الماضي القريب، طاولت شخصيات من ذوي الرأي والمواقف الجريئة وذات صلات معروفة». ورأى خلال استقباله وفداً من عائلة النائب الشهيد وليد عيدو أن جريمة اغتيال عيدو ونجله خالد «فاجعة وخسارة».

  • شدد الشيخ نصر الدين الغريب على «أن لبنان يتعرض اليوم إلى زلزال سياسي واضطراب أمني يكاد يطيح كل المنجزات الدستورية والسياسية والاقتصادية»، مشيراً إلى «أن ميثاق الطائف يهتز والعيش المشترك يتداعى والسلم الأهلي يخشى على ديمومته». وتساءل: «أيجوز أن يبقى لبنان رهينة في أيدي السفارات الأجنبية؟». ورأى «أن مشروع الحكومتين يعرض لبنان إلى مخاطر جمة، وهذا ما لا نريده ولا نتمناه، ولكن النمط القائم يكاد يقضي على كل ما أنجزناه».


  • أكد رئيس «الكتلة الشعبية» النائب إيلي سكاف «أن عجز الحكومة البتراء الراهنة المتفاقم والمتزايد يوماً بعد يوم، يجعل من حاجة إنقاذ لبنان على يد حكومة وحدة وطنية ضرورة ملحّة لا تقبل التأجيل، وخصوصاً بعد الملامح المتبدية لانزلاق لبنان نحو المصير الخطر، وفي ظل إشغال الجيش وإلهائه بنزاع مسلح في الشمال ومحاولة توريطه بحروب استنزاف في مناطق أخرى». واعتبر أن «تغيير المناخ السياسي الحالي القائم على الاستئثار والتفرد واستبداله بحكومة الوحدة الوطنية أنجع الوسائل وأقصرها لتطمين المجتمع الدولي حول سلامة قوات اليونيفيل ولتنفيذ أحكام القرار الدولي الرقم 1701».


  • رأى النائب أنور الخليل، إثر جولة في بلدة راشيا الفخار، «أن الحكومة ليست مستعجلة لإقرار التعويضات، فالجنوب ليس ضمن أولوياتها الإنمائية، على ما يبدو، وخصوصاً إذا عرفنا كيف تعاملت هذه الحكومة مع القانون 242 الصادر عام 2004». وأمل «أن يصار إلى تأليف حكومة وحدة وطنية تعطي الأولوية للشأن الاجتماعي والمعيشي».


  • دعا رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني خلال الاجتماع الموسع لأعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي إلى «اختصار المسافات وتأليف حكومة في خطوة على طريق انتخاب رئيس توافقي في المهلة المنصوص عليها دستورياً» وأكد «استعداد الحزب ورئيسه الأعلى للقيام بأي اتصال أو مسعى لتعزيز المساعي الهادفة الى التوافق وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية» مؤكداً «أن عدم تأليف حكومة وحدة وطنية هو المشكلة، والحل هو في تأليفها، وعدم انتخاب رئيس جمهورية هو الباب المفتوح على المخاطر، فيما انتخاب رئيس توافقي هو الباب الطبيعي للانتقال من المأزق إلى الحل».


  • قال عضو كتلة «المستقبل» النائب نبيل دو فريج «لا يمكن لأحد أن يزايد على مسيحيتنا»، في تعليق على كلام المطران بشارة الراعي بأنّ هناك محاولة لـ«أسلمة» البلد بعد قرار مجلس الوزراء إلغاء عطلة الجمعة العظيمة. وأكد أن توقيت القرار لا يحمل أي معنى سياسي، وهي «غلطة تمّ تصحيحها».
    وعن الانتخابات الفرعية في المتن، تمنى أن يحصل توافق بين المسيحيين، وخصوصاً الطاشناق والتيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية، وأن يترك التيار الوطني الحر المقعد النيابي للرئيس أمين الجميل لتكون خطوة أولى لإعادة الحوار»، لافتاً إلى أن النائب ميشال المر «صار قالب شي مليون مرة، لكن كلامه بشأن انتخابات المتن واضح».
    (الأخبار، وطنية)