أكد وزير الاتصالات مروان حماده، الالتزام بإنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي، وقال: «إن ما تعرضنا له منذ 12 شهراً، من هجوم سياسي مستمر وحملات تضليل وترهيب وحركة سياسية وشارعية، كان هدفه طمس الحقيقة ومنع العدالة». وتوجه إلى «كل الذين حاولوا ذلك، وما زالوا، عبر النفاق والكذب في أمور أساسية ومنها الاتفاق على المحكمة الدولية في لجنة الحوار الوطني»، بالإعلان «أن الالتزام مستمر وقائم، والمحكمة سترى النور خلال أسابيع قليلة»، مشيراً إلى أنه كان يتمنى «أن ترى النور في لبنان وبإجماع اللبنانيين، وألا يبقى فريق، يا للأسف، يحمي الجناة ويحاول طمس الحقيقة». وختم بأن «الحقيقة آتية والمحكمة ستنشأ ورفيق الحريري سيجد، حيث هو، ما يطمئن باله الى أن لبنان متعاف وباق سيداً عربياً حراً مستقلاً وديموقراطياً».جاء ذلك خلال استقبال حمادة وفداً من «جمعية نساء المستقبل»، قدّم إليه باسم نازك الحريري، درعاً تذكارية تمثل الرئيس الراحل رفيق الحريري، لمناسبة ذكرى الشهداء، في حضور مستشار النائب سعد الحريري الدكتور داود الصايغ. كما قدّم الوفد درعاً مماثلة إلى وزير الدفاع إلياس المر. وأوضحت رئيسة الجمعية عايدة الشريف أن الدرع تكريمية «من الشهيد الخالد الى الشهداء الأحياء».
ورأى الصايغ أن اللبنانيين يعيشون منذ عامين في منعطف تاريخي مصيري، وهي فترة قصيرة في عمر التحولات التاريخية»، معرباً عن قناعته بالوصول «الى الغاية المنشودة والمحطة التي ستنقل لبنان من حال الى حال».
(وطنية)