أعرب السفير الأميركي في لبنان جيفري فيلتمان عن تفاؤله بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المناسب، معتبراً أن «ليس من مصلحة أحد في لبنان عدم إجرائها في وقتها».وإذ رأى أن اللبنايين هم من سينتخبون الرئيس الذي يلتزم مبادئ حرية لبنان وسيادته وديموقراطيته"، من خلال الدور «الأهمّ» للنواب، إذ إن الأمر «ليس منوطاً بأي بلد إقليمي أو خارجي»، لفت الى أن دور المجتمع الدولي في هذا الشأن يكمن في «المساعدة على خلق الجو الملائم الصحيح بحيث يستطيع المجلس النيابي ممارسة عمله طبقاً للدستور وبعيداً عن التدخلات الخارجية»، والى أن الولايات المتحدة الأميركية «واضحة حيال هذا الأمر منذ سنوات عدة. والقرار 1559 يؤكد أن على اللبنانيين أن يكونوا مسؤولين عن قدر لبنان لتحديد مَن سيكون الرئيس اللبناني المقبل».
وفي حديث إذاعي بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة ويوم الصحافة العالمي، أشاد فيلتمان بشجاعة الصحافيين اللبنانيين والتزامهم، وتمنى عليهم «أن يحقّقوا في ما يُقال، لا أن ينقلوا ما قيل فحسب»، استناداً الى حادثة حصلت خلال الأسبوعين الفائتين حيث «قام نائب سابق بتكرار شائعة بالية تقول إن الولايات المتحدة تريد بناء قاعدة عسكرية لها في مطار القليعات بالطيران. هذا الأمر ملفّق بالكامل، وهو كذب وافتراء.. ولم يسأل صحافي واحد هذا النائب السابق: من أين أتيت بهذا الخبر وما هي مصادرك؟ ألم تخبرنا أموراً من هذا القبيل واتضح لاحقاً عدم صحّتها؟ لماذا تعيد الكرة؟».
(مركزية)