• أشاد المرجع السيد محمد حسين فضل الله خلال استقباله رئيس «جماعة العلماء في العراق»، والأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور الشيخ عبد اللطيف هميهم يرافقه عميد كلية الدعوة الإسلامية، الشيخ عبد الناصر الجبري «بجهود العشائر العراقية لتوحيد العراقيين، وخصوصا السنة والشيعة»، مشيرا إلى «أن هذه العشائر لا تزال أصيلة في خطها وحركتها ورفضها للفتنة»، مشدداً على «ضرورة قيام هيئات علمائية تضم الشيعة والسنة في العراق». كما استقبل فضل الله النائب علي عسيران الذي زار ايضاً نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان .
  • استغرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال لقائه حشداً علمائياً «التباطؤ في إعادة إعمار ما هدمته آلة الحرب الصهيونية»، داعياً الجهات ذات الصلة الى «الاهتمام بأوضاع الناس في المناطق المنكوبة إذ لا يجوز أن يكون موضوع إعادة بناء ما هدمه العدوان موضع مساومة سياسية». وأمل «ان يلتزم السياسيون التهدئة من خلال اعتماد الخطاب الهادئ وتأكيد الثوابت الوطنية التي تحصّن الوحدة الوطنية وترسّخ العيش المشترك».

  • أكد رئيس «المؤتمر الشعبي اللبناني» كمال شاتيلا بعد استقباله وفداً من «حزب الله»: «إن زمن الانتداب الفرنسي قد ولى منذ عام 1958، ومنذ ذلك التاريخ لم يعد الغرب وحده يستطيع أن ينفرد باختيار أو تعيين رئيس للجمهورية اللبنانية. فعروبة لبنان تتطلب دوراً عربياً مميزاً لرعاية لبنان» داعياً «قوى 14 آذار ومن يقف وراءها الى ان تعلم أن رئيس الجمهورية لا يستطيع أن يحكم الا بالتوافق».

  • رأى عميد «حزب الكتلة الوطنية» كارلوس إدّه أن المرشح لرئاسة الجمهورية «ليس بحاجة الى عرض برنامجه على الشعب، من خلال حملات انتخابية في المناطق اللبنانية»، معتبراً أن قوى 14 آذار «ستنجح في اختيار مرشحها، رغم الطموحات الشخصية للجميع». وكان إده قد زار، أمس رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وسلّم كلاًّ منهما نسخة من الدراسة الدستورية التي أعدّها الحزب حول نصاب جلسة انتخاب رئاسة الجمهورية.

  • رأى الحزب الوطني العلماني الديموقراطي «وعد» في بيان له بعد الاجتماع الدوري لمجلسه السياسي برئاسة جينا حبيقة «أن اقتراح النائب العماد ميشال عون انتخاب رئيس الجمهورية لمرة واحدة مباشرة من الشعب، جدير بالمتابعة بعدما طوقت المآزق كل المخارج السياسية والقانونية والدستورية للأزمة»، مستغرباً «أن يأتي القصف على هذا الاقتراح ممن تسلق الى مواقعه النيابية على حساب تحالفات كان في أساسها ضرب الخيار الشعبي المسيحي التمثيلي الصحيح».

  • دعا رئيس «تيار التوحيد اللبناني» الوزير السابق وئام وهاب بعد زيارته الرئيس عمر كرامي المعارضة الى «بلورة مشروع واضح لاستعادة السلطة، يكون إنقاذيا، وألا تستمر فقط برد الفعل او التفرج على ما يجري» واذ وصف كلام الرئيس فؤاد السنيورة وخصوصاً في حق بعض اللبنانيين بأنه «معيب»، رأى أن الدكتور سمير جعجع «صار بدو حكيم» معتبراً أن أداء زوجته كان أحسن من أدائه بكثير في الفترة السابقة». وقال: «من المعيب أن يصبح عند المسيحيين سمسار لبعض الأفرقاء، وخصوصا لتيار المستقبل. فهو يستخدم وسيلة في الاستحقاق الرئاسي لمصلحة تيار المستقبل ولمصلحة سعد الحريري». واستقبل كرامي الوزير السابق ناجي البستاني وعضو المجلس الوطني للإعلام غالب قنديل.
    ( وطنية)