البقاع الشمالي ـ رامي بليبل
نفى النقيب مصطفى ر. الذي أطلق سراحه أول من أمس بعد اختطافه لساعات، ما ورَدَ أمس عن احتمال اختطافه لأسباب مالية أو شخصية. وقال إنه أدلى بكل المعلومات عن تفاصيل عملية الاختطاف إلى القضاء المختصّ. كما اعتبر النقيب في اتصال مع «الأخبار» أن الحديث عن أسباب شخصية أو مالية لاختطافه يمسّ بكرامته وسمعته.
من جهة أخرى، نفى رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الاتهامات التي توجّه إلى أبناء بلدته، وقال إن «النقيب المختطف كان معصوب العينين ولم ير خاطفيه وإنما سمعهم ينادون بعضهم بعمر وأحمد وهذا لا يثبت أننا معنيون بالأمر». كما أصدر أهالي عرسال بياناً ينفي علاقتهم بالأمر.
يهمّ «الأخبار» أن تؤكد أنها لا تتبنى ولا تنفي الشائعات والأحاديث التي تناقلتها فعاليات من المنطقة ومصادر أخرى مطلعة، فهي حريصة كل الحرص على سمعة جميع المواطنين وكرامتهم. لكن نقل الأجواء المحيطة بكل حادث هو جزء أساسي من العمل المهني الصحافي.