طلب رئيس مجلس النواب نبيه بري، من السفير السعودي عبد العزيز خوجه الذي زاره في عين التينة أمس، نقل تمنّ منه الى السعودية بإرسال بعثة تشرف على عملية اعادة الاعمار في لبنان «ولا سيما أن المملكة، مشكورة، تعهدت بناء أكثر من مئة بلدة وقرية، واذا بقي الوضع على ما هو، فالأمر يلحق ضرراً معنوياً ومادياً بالمستفيدين، وخصوصاً بصاحب الفضل».والتقى بري أمس النائب غسان تويني الذي قال بعد اللقاء إن الحديث تناول الأوضاع وموضوع الانتخابات النيابية «والاحتمالات العملية في هذه الدورة وما يتعلق بالمجلس الدستوري والطعون». ونقل عنه نفيه الدعوة الى جلسة للمجلس في 25 أيار، وأنه «لم يكن اساساً في وارد الدعوة الى هذه الجلسة»، موضحاً أن ما تردد عن ذلك «مجرد خبر ورد في إحدى الصحف».
ورأى تويني، رداً على سؤال، أن موضوع الرئاسة «ماشي، ولكن أي من المرشحين الماشي فلإنني لا أعرف».
سئل: هل هذا يعني أننا سنصل الى التوافق؟ أجاب: «نعم، لم لا نصل؟».
وأعلن استمرار مساعيه على صعيد قانون الانتخاب، وقال ان البطريرك الماروني نصر الله صفير «مرتاح الى القضاء (دائرة انتخابية)، وكذلك دولة الرئيس بري لم يعطني انطباعاً بأنه غيّر موقفه، وهو في الاصل لا يغيّر كلامه بسهولة. نحن السياسيين نغيّر كلامنا، لكن دولته لم يغيرّ كلامه، وهو مرتاح الى موقفه». كما ذكر أن ما لمسه هو «أن الجميع مرتاحون».
ورداً على سؤال عن النصاب لانتخاب رئيس الجمهورية، قال تويني: «لست خبيراً دستورياً، لكن كما قرأت الدستور، فإن النصاب هو الثلثان. وأعتقد انه لا سبب لعدم حضور الثلثين، بل يجب حضور الجميع، ولا أرى سبباً لعدم حضور أي نائب، فكل نائب، حتى لو كان وحده يؤيد مرشحاً معيناً عليه الحضور».
واستقبل بري أيضاً، في حضور النائب أيوب حميد، رئيس الاركان القطري اللواء الركن حمد بن علي العطية على رأس وفد من كبار ضباط الجيش القطري، وعرض معه عمل قوات بلاده في إطار قوة اليونيفيل في الجنوب. ثم التقى النائب غسان مخيبر وبحث معه الوضع العام.
(وطنية)
تويني ينقل عنه نفيه الدعوة الى جلسة في 25 أيار ويؤكد أن نصاب انتخاب الرئيس ثلثان