• أكد النائب سمير فرنجية في حديث إذاعي، أن المرحلة الراهنة في حاجة الى تسوية، معتبراً أنه من دون أي اتفاق على الخيارات الأساسية للبلد سيكون من الصعب البحث عن الشخص الذي يمكن أن يكون رمز وحدة اللبنانيين، ودعا الى الحفاظ على شرعية الدولة وقال: «الخلاف الحاصل ليس على الحكومة أو المشاركة فيها، بل على مكانة لبنان في هذه المنطقة»، وتحدث باسم قوى الغالبية لافتاً الى انه «على استعداد لتوقيع ورقة ترفض أية وصاية أو انتداب أو هيمنة سواء كانت أميركية أو فرنسية مقابل توقيع الطرف الآخر على أخرى ترفض كذلك أية هيمنة أو وصاية أو انتداب سوري ــ إيراني».
  • اعتبر عضو اللقاء الديموقراطي النائب أنطوان أندراوس، في تصريح، «أن ما يحدث اليوم مع رئيس الحكومة، يذكّرني تماماً بتعاطي القوى الانقلابية مع صندوق المهجرين في إخلاءات مدينة بيروت ومنطقة سوليدير والمستشفى الحكومي وأليسار»، وإذ اتهم حزب الله وحركة أمل بالابتزاز والتهديد والتهويل آنذاك، أكد أن «أموال مهجّري الجبل كانت توزع ضمن الآليات القانونية ولكل ذي حق حقه».

  • كشف رئيس المجلس العام أعلن رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد، بعد لقائه أمس وفداً من حزب الله، عن اجتماع قريب لأفرقاء المعارضة «لوضع تصور للمرحلة القادمة، ومواجهة القضايا التي ستستجد خلالها وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي»، معرباً عن رفضه لـ «أي خطوة تكون بعيدة عن جوهر الدستور، وخصوصا في ما يتعلق بالنصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية». ورأى «أن الاميركي عندما يستنفد اغراضه من اي فريق من الافرقاء، يرميه جانباً».

  • تحدث الوزير السابق وديع الخازن بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير عن «مبادرة متجددة سعودية ــ إيرانية بمباركة أميركية لحض الأفرقاء المتصارعين على الساحة الداخلية لمعاودة الحوار في ما بينهم والتوافق على حكومة وحدة أو حكومة انتقالية تمهّد لانتخاب رئيس جديد بشكل هادىء وبحسب مقتضيات الدستور. ومن هنا كانت زيارة البطريرك صفير الى رئيس الجمهورية للتشاور والتنسيق تأميناً لإمرار هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها لبنان بأقل ضرر وفك النزاع الحاصل».

  • اعتبر الحزب الديموقراطي اللبناني بعد اجتماع مكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان أن حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بإرسالها رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة تطلب فيها إنشاء المحكمة الدولية، تضع لبنان تحت الوصاية الدولية الكاملة علناً بعدما أمعنت في ذلك سراً منذ ما قبل العدوان الاسرائيلي وخلاله وما بعده، «وطالب بمعالجة أوضاع المتضررين من العدوان الاسرائيلي التي «لا تحتمل المماطلة والابتزاز السياسي الرخيص، وخاصة أن الأموال التي تبرّعت بها الدول والجمعيات الصديقة موجودة». وطالب «الجهات القضائية المختصة بوضع يدها على ملف النفايات بعدما تصاعدت روائحه من النورماندي الى الناعمة».

  • طالب رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي في تصريح «مختلف القوى بالنظر الى الاستحقاقات، وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي، على أنها فعل وطني يتطلب التوافق الداخلي حوله قبل أي شيء آخر»، لافتاً الى «أن المشاورات والاتصالات والتصريحات الجارية هذه الأيام لا تطمئن اللبنانيين وتذكّرهم بأيام خوال حين كان المسؤولون اللبنانيون لا يحركون ولا يتواصلون إلا عبر وسيط»، ودعا «قوى السلطة الى التوقف عن المناورات والرهانات على الخارج لأن الأزمة اللبنانية لا تحل إلا من خلال تسوية ترضي كل الأطراف اللبنانية وتعمل على تفكيك كل المشاكل العالقة من سياسة واقتصاد وقضاء وأمن».
    (وطنية، مركزية)