إيقاف شاحنة نقلت نفايات إلى البدّاوي
البدّاوي ــ نزيه الصدّيق

تفاعلت قضية نفايات مكبّ النورماندي، بعد العثور على كميات منها يوم أول من أمس في خراج بلدتي البدّاوي والفوّار، بالقرب من مناطق سكنية تقع على تقاطع حدود إدارية لثلاثة أقضية هي طرابلس وزغرتا والمنية ــ الضنّية. وأثمر هذا التفاعل تنسيقاً واسعاً بين البلديات المعنية، وكلّ من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وذلك بعدما عملت الأخيرة على نصب كمين للشاحنات القادمة إلى المنطقة من أجل تفريغ حمولتها من النفايات، التي تبيّن أنّ كمّيات كبيرة منها قد رُميت على مسافة قريبة جداً، لا تتجاوز في بعض الأماكن بضعة أمتار، من مناطق سكنية مأهولة في منطقة جبل البدّاوي، فأوقفت شاحنة عند الساعة السابعة والنصف صباح يوم أمس، وساقتها من أجل إجراء التحقيقات اللازمة مع سائقها، بعد وضعها في مرأب للسيارات في البداوي. وأفادت المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» أنّ سائق الشاحنة سوري الجنسية، ويعمل لحساب شخص من آل كيروز. رئيس بلدية البدّاوي ماجد غمراوي أوضح لـ«الأخبار» أنّه أجرى اتصالات عدّة مع الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، من أجل «وضع حدّ لرمي النفايات في المنطقة، وملاحقة المتسبّبين بنقلها إلى منطقتنا»، مؤكداً أنّه «لن تتم لفلفة الموضوع قبل نقل النفايات من المنطقة، وردّها من حيث أتت».

إسرائيل أفرجت عن هشام دلة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس عن المواطن هشام مصطفى دلة (35 سنة) من شبعا عند نقطة الناقورة، وقد سُلّم إلى قوات اليونيفيل الذين سلموه بدورهم إلى الجيش اللبناني. وكانت قوة كوماندوس إسرائيلية قد خطفت دلة من خراج بلدة شبعا ظهر أول من أمس بينما كان في أراضي شبعا يعمل في الحقل قرب موقع الرادار الإسرائيلي. واستنكر النائب قاسم هاشم في تصريح له إقدام إسرائيل على اختطافه، ولفت هاشم «إلى استمرار حقنا في المقاومة لاستكمال تحرير الأرض والأسرى»، داعياً اللبنانيين للتوحد إزاء ما تخطط له إسرائيل ضد وطننا وأرضنا وشعبنا.