نفايات النورماندي تحطّ قرب جسر المديرج
المديرج - عامر ملاعب

بعد أقل من أسبوع على رمي النفايات في بلدة بحمدون، تواصل «عصابات» النورماندي ترحيبها بموسم الاصطياف على طريقتها. وقد وصلت كميات جديدة من نفايات النورماندي إلى منطقة شارون ـــــــ حمانا على مقربة من جسر المديرج، بعد سلسلة بيانات نفت فيها شركة سوليدير علاقتها بالموضوع وانشغال نواب القضاء بـ«القضايا الاستراتيجية» وعدم مقاربتهم للملف في بياناتهم أو تحركاتهم. وفي إطار مواجهة المشكلة تحركت «جمعية طبيعة بلا حدود» وتعاونية شارون الزراعية وبلدية صوفر فأعلن شوقي البنّا باسم التعاونية رفض الأهالي للجريمة المتكررة. وأشار البنّا إلى أنّه «إذا كانت البيئة لا تهم هؤلاء المجرمين ممن يتربعون في قصورهم وفيلاتهم، فنحن مهتمون ببيئتنا وهي رصيدنا الوحيد». من جهته، شدد عضو مجلس بلدية صوفر ناصيف الأحمدية على «إصرار البلديات في المنطقة على ملاحقة المجرمين ومطالبة السلطات كلها بتحمّل مسؤولياتها». أما رئيس جمعية «طبيعة بلا حدود» محمود الأحمدية فتحدّى ضعفاء النفوس الذين يتعدون على البيئة وأجمل مناطق لبنان تحت جنح الظلام من تكرار محاولاتهم «لأننا لن نسكت على هذه الأمور بعد اليوم» ولفت إلى «أن هذه النفايات السوداء تؤكد أنّها تابعة للنورماندي». وأكد أنّ شركة سوليديير هي المسؤولة عن هذه النفايات والمستقبل القريب كفيل بإظهار الحقيقة.

هدوء جنوبي وإجراءات احترازية لليونيفيل <.strong>

الجنوب - كامل جابر

شدّدت حواجز الجيش اللبناني، إجراءات التدقيق في هوية العابرين نحو الجنوب ومحتويات السيارات، بشكل لافت، في أعقاب أحداث مخيم نهر البارد. وتراجعت حركة رواد المحالّ التجارية والمطاعم، من بعض جنود كتائب اليونيفيل المختلفة. إلاّ أنّ المسؤول الإعلامي العسكري لقوات اليونيفيل في الجنوب المايجور دييغو فولكو، ينفي الأمر، مشيراً إلى «أنّ الحركة ظلت كما هي ولم يتبدل أي شيء في نشاطاتنا، والدوريات مستمرة كالمعتاد». ويؤكد أنّ «اليونيفيل اتخذت إجراءات احترازية في ظل التهديدات القائمة»، رافضاً ذكر الإجراءات «لأسباب عسكرية وأمنية».
من جهته، أقام الجيش اللبناني حاجزاً «استثنائياً» فوق جسر الخردلي الحديث، بعد تدمير سلفه في عدوان تموز، وأخضع العديد من السيارات للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها.

توقيف الدروس في LAU تضامناً مع الجيش

توقّفت الدروس، ظهر أمس، في الجامعة اللبنانية ـــ الأميركية (LAU)، استنكاراً للهجمة التي يتعرّض لها الجيش اللبناني في مخيّم نهر البارد. وكان الطلّاب والموظّفون قد وقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجيش وتقديراً «لدماء الجرحى التي تهرق على مذبح الوطن دفاعاً عن سيادته واستقلاله». وقد شدّد عميد الطلبة في بيروت الدكتور طارق نعواس على ضرورة دعم الجيش اللبناني والوقوف إلى جانبه.
(وطنيّة)