أكد رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون أنه لاينبغي على الجيش اللبناني أن يتفاوض مع «إرهابيي فتح الإسلام» وإنما «يجب اعتقالهم ومحاكمتهم».وقال عون في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «يجب أن يستسلم إرهابيو فتح الإسلام. أن يعتقلوا ويحاكموا. ويجب ألا يتفاوض الجيش معهم».
وأضاف «يجب ألا يبقوا أبداً في مخيم نهر البارد للاجئين لأنهم يشكلون خطراً على الجميع. إنهم أصوليون يؤمنون بالقضاء على المسلمين (المعتدلين) كما على المسيحيين».
ورأى عون «أن دخول الجيش الى مخيم نهر البارد يشكل حلاً». وقال «من وجهة نظر عسكرية هذا ممكن، لكن يجب العمل بسرعة حتى لا نصل الى حالة ركود»، مشدداً على انه «يدعم بقوة الجيش في مهمته»، مضيفاً «في مسائل الأمن لا نقوم بحسابات سياسية لأن الأمر يتعلق بمصلحة البلاد عامة».

الرابطة المارونية

الى ذلك استقبل النائب عون رئيس الرابطة المارونية جوزيف طربيه والسفير عبد الله بوحبيب وسمير حبيقة.
وبعد اللقاء، دعا طربيه «في هذا الظرف الدقيق حيث أصيب لبنان بمؤسساته الأمنية والاقتصادية والمجتمع المدني نتيجة التفجيرات والتعدّي على القوى الأمنية»، إلى «توافق اللبنانيين كحد أدنى على مواجهة هذه الأزمة». ونبّه إلى أن «المخاطر في المنطقة، تصيب لبنان في الصميم»، داعياً المسؤولين إلى التكاتف «حتى لا يدخل لبنان في تجربة لا يستطيع تحملها».
واستقبل عون، الوزير السابق ميشال سماحة الذي دعا إلى «تحقيق جدّي وتحميل المسؤولية لمن قاد البلاد إلى استشهاد 27 عسكرياً، والكثير من المدنيين، وضرب السلم الأهلي»، مشيراً إلى أن «هناك خفّة، أو لا سمح الله تواطؤ».
(وطنية)