• رأى الرئيس حسين الحسيني «أن الحل في لبنان لن يكون من الخارج، وعلينا تقديم رؤية للعمل»، معتبراً «ان هناك نزفاً في البلد على المستويين الاقتصادي والاجتماعي». ولفت الحسيني لدى زيارته مفتي بعلبك ــــــ الهرمل الشيخ خالد الصلح مهنئاً، الى هجرة الشباب في هذه الظروف التي يمر بها البلد، مشدداً على «ضرورة التعاون بين اللبنانيين». بدوره، أكد المفتي الصلح «ضرورة إحياء ميثاق الطائف كي لا يكون هناك أي فهم خاطئ لأن الممارسات خاطئة».
  • نوّه نائب رئيس رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خلال استقباله المدير العام لشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الإيطالية سيزار راغاغليني وسفير ايطاليا غبريال كيكيا بالدور الإيطالي «الايجابي في المنطقة»، آملاً أن «تؤدي ايطاليا دوراً مؤثراً يسهم في إنضاج حل للأزمة السياسية في لبنان». وزار المسؤول الايطالي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ورئيس كتلة «المستقبلط النائب سعد الحريري وعرض معهما الاستعدادات لزيارة وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الى لبنان في الخامس من حزيران المقبل، كما التقى ممثل منظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي.

  • عرض الرئيس نجيب ميقاتي التطورات السياسية مع السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة الذي زار أيضاً قائد الجيش العماد ميشال سليمان. والتقى ميقاتي سفيرة أوستراليا لدى لبنان ليندال ساكس التي قالت بعد اللقاء: «تحدثنا عن الوضع في لبنان بصورة عامة، وتطرقنا الى الأحداث المقلقة في شمال لبنان والوضع في مدينة طرابلس. وقد عبّرت خلال اللقاء عن موقف الحكومة الأوسترالية الداعم للحكومة اللبنانية الحالية». واستقبل ميقاتي سفير الصين الشعبية ليو زيمينغ، ورئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن والأمين العام للاتحاد سعد الدين حميدي صقر.

  • دعا النائب علي عسيران بعد استقباله مديري فروع الجامعة اللبنانية في صيدا، الحكومة الى «أن تنظر في كل أمر يكون لمصلحة البلد وأن تدرسه بكل موضوعية وانفتاح لتتمكن من إنقاذ البلاد ليعيش هذا الشعب في أمان واستقرار لا في أزمة مستمرة وراء متاريس أُقيمت ليس فيها أي مصلحة للبنان».

  • أكد وزير الدولة ميشال فرعون أنه «لا إمكانية للتسوية أو التنازل في موضوع «فتح ــ الإسلام» وليس من خيار إلا خيار إنهاء هذه الظاهرة، وجر المسؤولين عن الاعتداء على الجيش الى القضاء»، واعتبر «أن الحكومة أعادت بناء أجهزة المعلومات والاستخبارات التي كانت مهمشة خلال الوصاية السورية في العمل الأمني»، محمّلاً جزءاً كبيراً من مسؤولية تسليح «فتح الإسلام» لبعض الأطراف اللبنانيين الذين لا يعترفون بالحكومة.

  • اعلن العلامة السيد هاني فحص بعد زيارته امس رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، أنه أطلع الأخير على «الرؤية الايرانية لواقع ومستقبل لبنان دولة ومجتمعاً ومؤسسات ومقاومة، والإصرار المتكرر للمسؤولين الايرانيين على التعاون من اجل بناء الدولة الجامعة والعادلة وتفادي مخاطر الانقسام». متمنياً «على الاطراف في لبنان أن تصغي لأهل الاعتدال الذين عليهم أيضاً أن يتحولوا الى ورشة وقنوات اتصال توسع مساحات الاتفاق وتضيّق مساحات الاختلاف».

  • جدد حزب «وعد»، في بيان، موقفه الداعم للجيش اللبناني، معرباً عن «ثقته العالية بحكمة قيادة الجيش وقدرتها في أي تدبير تراه مناسباً وحاسماً لفرض الأمن وحماية السيادة واجتثاث أي ظاهرة تخرب الأوضاع الأمنية». واعتبر أن «التحدي الذي يواجه لبنان في كينونته ووحدته وفرادته يتطلب وقفات استثنائية، تقدم المصالح الوطنية على كل المصالح الشخصية».
    (وطنية)