◄ شدد العلامة السيد محمد حسين فضل الله على «وحدة المسلمين السنة والشيعة في لبنان في نطاق الخطوط الإسلامية وفي سياق الحفاظ على قضايا الأمة»، وأكد «عدم وجود مشاكل حقيقية بين السنة والشيعة وإن كانت الأجهزة المعادية تعمل على صناعة المشاكل من خلال إلباس الخلافات السياسية طابعاً مذهبياً». ورأى خلال استقباله وفداً من المكتب التربوي لـ«حركة التوحيد الإسلامي» في الشمال أن «الذين يعملون لإيجاد مناخات الفتنة يتحركون تارة في مسارات التخلف والجهل، وطوراً من خلال ما تصنعه أجهزة واستخبارات لها صلة بمواقع دولية وإقليمية، وتعمل لخدمة المشروع الأميركي المعادي للأمة كلها والساعي لإسقاط الإسلام وتدمير كيانه العام، بصرف النظر عن المضامين المذهبية التي يحتضنها هذا الكيان».
◄ انتقد «التنظيم الشعبي الناصري» اثر اجتماعه برئاسة النائب اسامة سعد «التصرف غير المسؤول الذي بادرت اليه الأكثرية بطلب اقرار المحكمة ذات الطابع الدولي وفق الفصل السابع»، محذراً من «تداعيات لذلك على الحقيقة أولاً وعلى الوضعين الأمني والاقتصادي في البلد ثانياً». ورأى أن «هذا القرار غير المسؤول يؤكد عجز السلطة عن مواجهة مسؤولياتها وسيزيد القضية تعقيداً ويرفع حدّة التوتر الداخلي». وحمّل المكتب «السلطة غير الشرعية مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية»، ودعا قوى المعارضة الى «خطوة متقدمة في اطار تحالف عريض يواجه ارتهان الأكثرية للضغوط الخارجية وموافقتها على وضع لبنان تحت الوصاية الدولية».

◄ رأت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية إثر اجتماع في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا «أن تمنّع الحكومة اللبنانية اللاشرعية وأقطابها المتأمركين ورفضهم للحوار في المملكة العربية السعودية وبرعايتها تصريح واضح على رفض حل الأزمة السياسية وربطها بالتطورات الإقليمية والدولية». ودانت «التصريحات الصادرة عن بعض أقطاب 14 شباط المرتبطة بالمشروع الأجنبي حول التهديد بمشاريع تصفية واغتيالات جديدة قادمة تنذر بإعادة إحياء الفتنة». وطالبت «بانتخابات نيابية مبكرة كحل وحيد بعدما تم الانقلاب على مشاريع الحلول نزولاً عند أمر الأجنبي».
(الأخبار، وطنية)