تلقى رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، رسالة من نظيره السنغالي عبد الله واد، أعرب له فيها عن تقديره لمواقفه وحرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية ــــــ السنغالية وتطويرها في كل المجالات. وقد سلمه الرسالة وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ، بعد عودته من دكار حيث مثله في الاحتفالات التي أقيمت لمناسبة تسلم الرئيس السنغالي مسؤوليته لولاية جديدة. كما شارك في إحياء ذكرى الاستقلال السنغالي والاحتفالات التي واكبتها، والتقى أبناء الجالية اللبنانية.وأشار صلوخ بعد اللقاء إلى «أن المشاركة الرئاسية اللبنانية في دكار كان لها الوقع الإيجابي في نفوس المسؤولين السنغاليين، نظراً لما يجمع بين البلدين الصديقين، كذلك لدى الجالية اللبنانية في السنغال التي يربو عدد أعضائها على 25 ألف نسمة، وهي جالية متضامنة ومتكاتفة ولها دورها الفاعل في المجتمع السنغالي بكل بمكوناته، كما تؤدي دوراً أساسياً في تطوير الاقتصاد السنغالي.
وذكر أن «الرئيس واد ووزير الخارجية أشادا بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية اللبنانية في تنمية وتطوير السنغال، والعلاقات المتينة التي تربط أفرادها بأبناء البلاد والتي تترك مؤشرات إيجابية على التواصل بين أبناء البلدين الصديقين». ولفت إلى أنه عقد على هامش المشاركة في الاحتفالات، اجتماعات مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية ووزراء الخارجية فيها حيث كانت الأوضاع في لبنان محور الأحاديث التي دارت، إضافة إلى الواقع الاغترابي في البلدان الأفريقية.
والتقى لحود أيضاً نائب رئيس الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة رئيس الاتحاد القطري العقيد خالد بن حمد العطية، لمناسبة وجوده في لبنان، وتم البحث في عدد من المواضيع العامة والعلاقات اللبنانية ــــــ القطرية، والمساعدات التي قدمتها دولة قطر للبنانيين بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.
(مركزية)