يبدو أن وزارة الخارجية تشهد المزيد من النقاش حول آلية تسريب معلومات عن المراسلة بين السرايا الكبيرة والأمم المتحدة إلى قوى المعارضة. وبعدما نفى معنيون علاقتهم بالأمر نفى مصدر رفيع في رئاسة الحكومة حصول تحقيق في الأمر، وقال إن الأمر لا يستأهل لأن ما يقوم به وزير الخارجية بالوكالة طارق متري لا يهدف الى توريط لبنان بأشياء ضد مصلحته. لكن ذلك لم يمنع دبلوماسيين في الوزارة من مواصلة التحدث بصوت خفيض عندما يكون الأمر متعلقاً بموقف الحكومة، مذكرين بما كان زملاء لهم يفعلونه أيام استراتيجية وحدة المسار والمصير.