رأى رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم «ان أمامنا اربعة او خمسة اشهر خطيرة جداً وإذا نجحنا في تخطيها نفتح آفاقاً جديدة من اجل لبنان حر وسيد ومستقل، فيه قانون وسلم اهلي حقيقي».ونبّه واكيم بعد لقائه رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون في الرابية الى «ان الغايات الكامنة وراء الخطوات التي يقدم عليها فريق السلطة باتت مكشوفة وهي دفع لبنان نحو الفتنة من اجل تهيئة الظروف لوضع اليد عليه باسم مجلس الامن». ووضع مساعي فريق السلطة «ليس فقط في سياق فرض المحكمة الدولية بل في سياق اخطر وهو اسقاط شرعية مؤسسات السلطة في لبنان، كي يتسلم في ما بعد فريق معروف مهمة اغراق لبنان في الفوضى والدم لإيجاد المبررات من اجل وضع اليد على الوطن». وقال: «الظرف عصيب جداً والأيام الآتية خطيرة جداً اذا لم نعرف نحن المعارضة كيفية مواجهتها لأن كلام فريق السلطة واضح امام الرأي العام وهو دفع البلاد الى الدم».
ورأى أن الهدف الاساسي للمعارضة وتحركاتها هو صون السلم الاهلي وإبعاد شبح الفتنة ومنع المجرمين من اغراق لبنان في الدم، لافتاً الى أن الافرقاء التي اشعلت الحرب اللبنانية تجتمع اليوم في فريق واحد. وقال: «كانوا مجرمين عندما كانوا مختلفين ويبقون مجرمين عندما يتفقون». وأعلن عن معلومات خطيرة تتزايد كل يوم عن شبكات تدخل الى البلاد وتدريبات في اكثر من بلد عربي، كاشفاً عن أن بلداً عربياً جديداً دخل اليوم على الخط، وأن «اموالاً كثيرة دفعت لهذا البلد من اجل تدريب مجموعات مجرمة جديدة لارسالها في ما بعد الى لبنان ووضعها في شقق وتزويدها بالسلاح». وأعلن انه توافق مع العماد عون على كيفية تفعيل عمل المعارضة «كي ترتقي بعملها وتصبح اكثر كفاءة في التصدي للمؤامرة التي تهدد لبنان، وذلك عبر تنسيق خطواتها وخطط عملها بشكل يتناسب مع المخاطر وعبر الاجابة عن العديد من الاسئلة المطروحة عند الناس مثل الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاداري وإعادة بناء الدولة» معتبراً أن «على المعارضة الالتقاء حول برنامج محدد يهدف اولاً الى صون السلم الاهلي لمنع الاطراف المرتهنة للخارج من اشعال نار الفتنة في البلد».
وبحث عون مع الأمين العام للجامعة الثقافية في العالم بيتر الاشقر قضايا الجامعة والاغتراب.
(مركزية)