دعت «حركة الناصريين المستقلين ــ المرابطون» الى مهرجان خطابي لمناسبة ذكرى «معركتي الكرامة العربية في الأردن والهوليداي إن في بيروت»، تحت شعار «الوحدة الوطنية والتضامن العربي طريقنا الى التصدي للمخططات الأميركية ــ الصهيونية».وقالت مصادر في الحركة ان المهرجان قد يشهد، «إذا سمحت الظروف التقنية، الإطلالة الإعلامية الأولى للأخ إبراهيم قليلات على جمهوره منذ أكثر من 22 سنة». واعتبرت ان المهرجان يكرّس عودة «المرابطون» الى «بيروت ولبنان، ويؤكد بقاءها في موقعها الذي عهده جمهورها البيروتي واللبناني، موقع التصدي للهجمة الأميركية والصهيونية، ناطقة وحيدة باسم الحركة في وجه من يحاولون أخذها بعيداً من مبادئها الثابتة».
وستُلقى في المهرجان، الذي سيقام ظهر الأحد في «قصر الفرساي» رأس بيروت، كلمات للرئيس عمر كرامي، الحزب الشيوعي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اللجنة الأهلية للتضامن مع فلسطين والعراق.
من جهة أخرى، أوضح أمين السر المركزي في «المرابطون» عماد الحسامي ما أوردته «الأخبار» في 10 الجاري، فأكد ان «المرابطون حركة واحدة ومؤسسة واحدة برئاسة الأخ القائد العام إبراهيم قليلات»، مشيراً الى ان «الظروف التي ألمّت بالحركة وأدت الى نفي قسري وطوعي للأخ قليلات (...) استدعت قيام أطر تنظيمية عدة للقيام بمهمات التواصل والتنظيم بين أعضاء الحركة ورئيسها وكان آخر هذه الأطر، أمانة السر العامة التي أعلنها في المؤتمر الصحافي في 31/1/2007». وشدد الحسامي على ان انتماء «المرابطون» الى أي جهة سياسية «يقوم على أساس وجود مشروع وطني قومي لمواجهة كل مخططات الإدارة الأميركية المتصهينة، وان سياسة الحركة التي يحددها رئيسها تنبع من فكر القائد المعلم جمال عبد الناصر وتعاليمه، وإن تبنّي خط المقاومة ضد ما يحاك للمنطقة واجب وطني وقومي ناصري». ونفى تعرّض الحركة للانشقاق، مشيراً الى «بعض منتحلي صفة المرابطون الذين يحاولون المتاجرة باسمها وبتاريخها وبتراثها ودماء شهدائها».
(الأخبار)