• أكد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني «أن عودة الفلسطينيين إلى وطنهم لا تقبل المساومة وأن حكاية التوطين التي نسمع عنها بين حين وآخر هي مؤامرة لتذويب الشعب الفلسطيني خارج وطنه». وحث الفلسطينيين «على تحقيق وحدتهم الكاملة وخصوصاً أنهم أمام عدو صهيوني ماكر يريد أن يستدرجهم للقتال».
  • أعلن السفير المصري في لبنان، حسين ضرار، بعد لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الوطني، الياس المر أنه سلّم الأخير دعوة من نظيره المصري المشير حسن طنطاوي لزيارة مصر، وقد قبل الدعوة. وأشار رداً على سؤال الى أن «المحكمة ذات الطابع الدولي موافق عليها في الحوار، وهناك اتفاق عليها أصلاً»، آملا من «الجميع إدراك أهمية عودة لبنان إلى مسيرة التنمية والحياة الطبيعية».

  • دعت النائبة بهية الحريري اللبنانيين إلى عدم الخوف والقلق «على مستقبل وطنهم، وإلى زرع التفاؤل في ما بينهم». وقالت أمام 300 متطوع وناشط، قديم وجديد، شاركوا في مركز النشاطات اللامنهجية التابع لمؤسسة الحريري في صيدا: «لن نعود إلى الوراء، فالحرب أصبحت وراءنا ولن تكون أمامنا، ويجب ألا نسمح لأحد بأن يدفعنا إلى اليأس أو أن يسدّ لنا الأفق ويغلق لنا النوافذ، وإننا مصرّون على وحدة هذا البلد التي بواسطتها تحقّق التحرير والنهوض».

  • أكد ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي في حديث تلفزيوني أن المخيم الفلسطيني لن يكون ثغرة في جدار الأمن اللبناني ولن يكون أيضاً بؤرة تهديد أو ملجأ للفارين من وجه العدالة اللبنانية، ورأى «أن الوضع في لبنان في ظل التجاذبات الخطرة يجري فيه التفتيش على الضحية ونحن لن نكون هذه الضحية أو السبب ولا بد من وضع أداة قياس تمنع استخدام الفلسطيني تحت أي ظرف».

  • أمل رئيس «حزب الحوار الوطني» المهندس فؤاد مخزومي أن «تكون زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال لبيروت فرصة لإعادة قرار إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي تحت سقف التوافق الوطني اللبناني، وليصار إلى بتها عن طريق الآليات الدستورية اللبنانية».

  • رأى النائب أنطوان أندراوس في تصريح «أن حزب الله سائر في البلد الى التقسيم، فالخراب والدمار. فباسم الله والآلهة تجري إقامة المربعات الأمنية، الى تحضير السجاد الأحمر لفصل الشتاء في مخيم رياض الصلح الإلهي، ما يعني أن إقامة دولة حزب الله الإسلامية في لبنان إنما هي حقيقة راسخة». واتهم النظام السوري وحزب الله بأنهما «الأداة الفعلية للخطة الإسرائيلية لتمزيق المنطقة مذهبياً».

  • حذر حزب الكتائب بعد اجتماع مشترك لمكتبه السياسي والمجلس المركزي من أن «السجالات السياسية المتشنجة تنبئ بأخطر العواقب على مصير المؤسسات الدستورية والوطنية التي أصابها الشلل التام، من رئاسة الجمهورية التي تتعرض للحصار والمقاطعة، ومجلس النواب المقفل، وصولاً إلى مجلس الوزراء».
    (وطنية)