كابي سرور
ليلة 29 آذار 2007، استقبل خادم الحرمين الشريفين سيادة الرئيس بشار الأسد بمطار جدة، وتم توصيلو على كرسي سوريا، بكل حفاوة، بمؤتمر القمة العربي.
- يا أبو شادي كيف الأخت السعودية استقبلت الرفيق بشار وتاهمتو أنو اغتال الرفيق الحريري؟
- يلعن الحكي ويللي بحب الحكي... انس!
ليلة 2 نيسان 2007، فاتت رئيسة مجلس النواب الأميركي مدام نانسي على أرض الشام. عملت Shopping بحارات حلب القديمة وأكدت للجماهير العربية إنو الشام ستتجاوب مع أميركا في حل مشكلة السنّة في العراق الشقيق والشيعة في لبنان الحبيب.
في 4 نيسان 2007، استقبل الرئيس بشار الرفيق رجب طيب أردوغان. لبس الرئيسان الـ Survetement ونزلوا على الملعب البلدي بالشام. مباراة ودية أخوية بين فريق الجلاء السوري وفريق تركيا الفتاة. نزلت مدام أردوغان بالحجاب ومدام بشار من دون حجاب. ربح فريق الجلاء 2 ــ 1 على الأتراك. وشوش أردوغان الرئيس السوري: خليها تعادل يا رفيق منشان سد الفرات. تعادل الفريقان بإرادة رب العالمين ورجع أردوغان على تركيا. ضل الرفيق أوجلان الكردي بالسجن التركي.
- بس يا أبو شادي، الرفيق أوجلان كان بسوريا، وكيف صار بتركيا؟
- يا أبو رشيد، أوجلان الكردي كان عم يلعب Goll بالملعب السوري. لبط واحد تركي وكسرلو إيدو بالغلط. أخدوه الأتراك منشان يتعلم الأدب التركي تبع أتاتورك.
بليلة 5 نيسان 2007، الساعة 5 بعد الظهر، فات غلى كنيسة مار الياس بالمينا، 3 شباب من التيار الوطني الحر، حاملين «كراتين بيض» هدية للكنيسة. دق جرس الكنيسة منشان جناز المسيح. فاتت الحجة أم جورج لابسة «الإيشارب»، حاملة زهور وشموع الشعنينة. ضوّت شمعة للعدرا وبكيت عا نعش المسيح.
فات الوفد الأثيوبي بالحجابات البيض. بعدو الجرس عم يدق. يا أبو شادي كل شي قتلنا بهالمسيحية وبعدن كتار؟
يا أبو رشيد... أولك أميركا مع مين؟
- يا بو شادي!
- نعم... المسيح قام ... حقاً قام
- معك بيضا تا نفقسا؟ على مين؟
- علأتراك والسوريين والسعوديين وما تنس رفاقنا الأميركان منشان ما يزعلوا. هول أهلنا وتاج راسنا.
وفي عام 1973، غنت أم الشهيد الطيار، أم البطل في حرب أكتوبر: «على مين على مين على مين...؟ على مين يا سيد العارفين؟ ما تروحش تبيع الميّة، في حارة السقايين».