◄ انتقد منبر الوحدة الوطنية «القوة الثالثة» بعد اجتماعه أمس برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص التصريحات التي تدعو «إلى إجراء حوار، توصلاً إلى الطلاق مع الآخرين (...) والقول إن الحكومة تتمتع بدعم العرب والعجم كأنما شرعية الحكومة ودستوريتها وميثاقيتها يقررها الشرق والغرب، ولا شأن للبنانيين بها (...) وإطلاق الاتهامات صوب جهات عربية معينة كلما حل بالبلد مصاب، ونسوا أو تناسوا أن على حدودنا عدواً تاريخياً يتربص بنا الدوائر (...) وإلحاح فريق على استئناف جلسات مجلس النواب(...) وتجاهل أن جلسات مجلس النواب لا تكتمل مقوماتها إلا بوجود حكومة مكتملة الفاعلية، غير مطعون بدستوريتها أو شرعيتها أو ميثاقيتها». ورأى المنبر أنه «آن الأوان لأن يعقد حوار وطني جدي بين أطراف النزاع أقله حول المأزق الحكومي، فإن وجدت حكومة معافاة كانت هي المرجعية التي يتواصل عبرها الحوار الوطني حول سائر قضايا الخلاف» مجدداً الطلب إلى المملكة العربية السعودية لرعاية هذا الحوار .
◄ نقل عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد قباني عن البطريرك الماروني نصر الله صفير وقوفه ضد الفساد في كل مكان وفي كل وقت، ورأى قباني «ان مسؤولية الحكومة في موضوع الفساد هي في الشق المتعلق بالسلطة التنفيذية وهذا من واجبها (...) وهناك أيضاً مسؤولية على القضاء وقد أبلغنا إليه بفضيحة السير الأخيرة، وأتمنى أن يكون حازماً في معالجة الأمر».
(وطنية)