المحكمة الدولية معدّلة قبل نهاية أيار
قبل أن ينهي المستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال زيارته الى بيروت، جزم وزير معني وأحد أعضاء «قرنة شهوان» سابقاً بأن المحكمة الدولية ستولد تحت الفصل السابع قبل نهاية أيار.وتوقع أن تأخذ الأمم المتحدة ببعض ملاحظات رئيس الجمهورية إميل لحود شكلاً ومضموناً دون أن تؤثر في جوهر النظام الداخلي للمحكمة وهيكليتها الأساسية، وبالتخلي عن الاتفاق المشترك بين لبنان والأمم المتحدة، وذلك بناءً على نصيحة أحد السفراء الغربيين المهتمين بهذا الملف، لزرع بذور الشقاق بين المعارضة وقصر بعبدا.

حيّرنا نيكولا ميشال!

لخص مرجع رسمي نتائج لقائه الطويل مع المستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال بالقول: حيّرنا، بدو المحكمة، وبدو المخرج وفق الأصول. ولما قيل له إن المخرج الوحيد بحكومة جديدة تحترم الأصول القانونية والدستورية وتقر مشروع القانون ليحيله رئيس الجمهورية لاحقاً الى المجلس النيابي للتصديق عليه، قبل أن يبرمها رئيس الجمهورية مع الأمم المتحدة، قال ما معناه: «أنا مع حكومة الرئيس السنيورة، لكنني لا أتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية!؟».

سفارة قطر و14 آذار

أعادت السفارة القطرية النظر في موقفها وقررت استقبال وفد قوى 14 آذار الذي يجول على السفارات العربية والغربية، وكان الاتصال بالوفد لتحديد الموعد مناسبة لإثارة ما نشر قبل ايام، عن تمنّع قطر عن تحديد موعد للوفد بحجة أن السفير القطري خارج لبنان.

لبنان بعد التعديل

نقل عن قطب مسيحي في 14 آذار، رداً على إشارة محازبين الى أن صلاحيات رئيس الجمهورية الماروني تكاد تتلاشى أمام السلطات المتوسعة لرئيس الحكومة السني: «من قال إن لبنان، بعد التطورات الإقليمية المقبلة، سيبقى على ما هو عليه من دون تعديلات على نظامه السياسي برمّته؟».