• اجرى رئيس كتلة «المستقبل» النيابية النائب سعد الحريري امس محادثات مع وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما في مقر وزارة الخارجية الايطالية في روما تناولت الاوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

  • تمنى النائب غسان تويني في حديث اذاعي تحريك مبادرة السلام العربية، معتبراً أن الظرف ملائم لذلك وخصوصاً أن اسرائيل في ازمة اليوم، والموقف الاميركي يتمايز عن موقفها. ورأى أن «القمم العربية كانت تعلن موقفاً وتنام عليه، أما اليوم فنشهد ديناميكية حقيقية نأمل أن تتحول الى برنامج تفاوضي حقيقي يحدد الخطط والاولويات».

  • اكد وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ في حديث اذاعي أن «السلام بين لبنان واسرائيل غير ممكن ومستحيل الا في اطار السلام العادل والشامل». وعن اتخاذ وزراء الخارجية العرب قراراً بزيارة وفد عربي لاسرائيل، قال صلوخ: «ان هذا لا يمكن ولا يعني أن العرب تخلوا عن مقاطعة اسرائيل وعدم الاعتراف بها ما دامت لم تؤدّ ما عليها من حقوق راسخة وغير قابلة للتصرف».

  • رد رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد على «حملة التشكيك بالمقاومة وسلاحها» مؤكداً أن «المقاومة الوطنية والمقاومة الاسلامية اكتسبتا الشرعية بفضل التضحيات التي قدمتاها في مواجهة الاعتداءات والاجتياحات الاسرائيلية، وبالاستناد الى الإنجازات التي حققتاها في دحر الاحتلال الاسرائيلي» مشيراً الى أنه «يحق للشعب اللبناني أن يضع اكثر من علامة استفهام حول شرعية فريق السلطة».

  • رأى مسؤول العلاقات السياسية في التيار الوطني الحر جبران باسيل، أن إثارة شرعية سلاح المقاومة «مسألة مشبوهة وغير مفهومة»، وقال: «نحن لا نتجاهل أن هذه مشكلة بحاجة الى حل وقد اخذت حيزاً كبيراً من وثيقة التفاهم»، ملاحظاً أن البعض يحاول تحريفها، وقال: «أمس، الرئيس امين الجميل اشار الى ما تضمنته الوثيقة لجهة قدسية السلاح وكأنه من المحظور التكلم على هذا السلاح»، موضحاً أن الوثيقة وبعكس ما يحاول البعض تصويره، نصت بالحرف على «ان حمل السلاح ليس هدفاً بذاته بل وسيلة شريفة مقدسة تمارسها اي جماعة تُحتل ارضها تماماً مثلما هي اساليب المقاومة السياسية».

  • دعا الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة الى استفتاء شعبي على ثلاث قضايا محددة، الاولى تتعلق بالسياسة الدفاعية وموقع لبنان في مواجهة اسرائيل وسلاح المقاومة ومزارع شبعا والأسرى، والثانية تتعلق بالانتخابات المبكرة ومعها قانون الانتخاب، والثالثة تتعلق بالنظام الطائفي واستمراره. وأكد أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي نتج من الفراغ الذي تركته الدولة في العهود المختلفة منذ 43 في عملية دفاعها عن شعبها.

  • شجب «تيار التوحيد اللبناني» ما صدر عن كتلة «المستقبل» حول اعتبار سلاح المقاومة سلاحاً غير شرعي معتبراً «أن تصاريح ومواقف غير مسؤولة وغير مدركة كهذه تزيد الوضع الداخلي تعقيداً، ولا تفيد إلا أعداء الوطن» مطالباً بسحب موضوع سلاح المقاومة من التداول السياسي والإعلامي «في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي يمر بها لبنان» ومؤكداً موقفه الدائم من أن «سلاح المقاومة هو فوق البازارات السياسية والمهرجين السياسيين إن كان في اجتماعات كتلهم أو في ما يعرف بسوق الثلاثاء النيابي».
    (وطنية، مركزية، أخبار لبنان)