تحدّثت تقارير وصلت الى بيروت من الأمانة العامة للأمم المتحدة أن الفريق الذي سيكلف إجراء الكشف الميداني على طول الحدود بين لبنان وسوريا وعلى المعابر البريّة لتقصي الحقائق في شأن استمرار انتقال السلاح الى لبنان سيؤلّف مطلع الشهر المقبل، على أن يعطى الضوء الأخضر لتنفيذ المهمة منتصف الشهر المقبل.وعن عضوية الوفد أعاد مسؤولون أمميون التذكير بتركيبة الفريق الذي أجرى كشفاً مماثلاً على طول الحدود إثر صدور القرار 1701 منتصف آب الماضي، الذي ضم في حينه مراقبين من روسيا، كندا، ألمانيا، بريطانيا، وبلجيكا. وكشفت المعلومات أن الحديث عن تمركز هذه القوات في مواقع ثابتة بلباس دولي أو مدني، ليس دقيقاً، لافتة الى محاولات سابقة لإقامة مواقع في المطار ومرفأ بيروت لم تنجح بسبب الرفض اللبناني في حينه.