خلال إقامة حفل غنائي في مركز «بيال» في بيروت بتاريخ 22/4/2007، أوقفت دورية من مكتب مكافحة المخدرات في وحدة الشرطة القضائية بقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء، أكثر من خمسين شاباً وشابة من حاضري الحفل للاشتباه بترويجهم المخدرات وتعاطيها، وخاصة الحبوب المخدرة من نوعي «اكستيسي» و«سبيد». وقد ضبط مع عدد من الموقوفين كميات مختلفة من المخدرات على أنواعها، ومن ضمنها أقراص لا يعلم نوعها. وخلال التحقيق، كانت الشرطة القضائية تقوم بفحوص للموقوفين للتثبت من تعاطيهم المخدرات. كما كانت ترسل عينات من المضبوطات إلى مختبرات خاصة من أجل تحديد أنواع هذه المضبوطات. وحتى ما قبل قبل ستة أشهر، كانت الشرطة القضائية ترسل عينات المضبوطات إلى المختبر المركزي بمنطقة عين التينة، الذي أقفل «لدواع أمنية» كما ذكر مصدر أمني رفيع لـ«الأخبار». المصدر نفسه ذكر أن قوى الأمن الداخلي تضطر حالياً لإرسال عينات من المضبوطات إلى المختبرات الخاصة، لأن المختبر التابع لها غير مجهز بالمعدات المطلوبة. وذكر أن إرسال عينات إلى مختبرات خاصة يؤدي إلى الإبطاء في التحقيق وإلى ترتيب أعباء مالية على الدولة، كانت بغنى عنها لو أن مختبر قوى الأمن مجهز بالشكل المطلوب، وخاصة أن عمليات ضبط المخدرات في تزايد مستمر.فيوم 14/4/2007، أوقفت دورية من الشرطة القضائية شبكة مؤلفة من عشرة أشخاص يشتبه بترويجهم المخدرات المختلفة وتعاطيها، في منطقة عاليه. وفي اليوم التالي، أوقفت الشرطة القضائية ثلاثة مشتبهين بتجارة الهيرويين وأقراص الـ«اكستيسي» في منطقة كورنيش النهر، أحدهم على علاقة بـشبكة عاليه.
ويوم 18/4/2005، أوقف في منطقة السعديات أحد المشتبه بترويجهم المخدرات، وخاصة الأقراص المخدرة.
وفي منطقة الطريق الجديدة، أوقف المدعو محمد س (17 سنة) للاشتباه بتعاطيه أقراصاً مخدرة، فاعترف بأنه يشتريها من أحد الموقوفين الثلاثة في منطقة كورنيش النهر.
أما في الحازمية، ويوم 20/4/2007، فقد أوقفت دورية من الشرطة القضائية شخصين للاشتباه بترويجهما مواد مخدرة، وضبطت في حوزتهما 893 غراماً من الحشيشة و27 غراماً من الكوكايين. وبعد يومين، أوقف شخصان في منطقة الكفاءات للاشتباه بترويجهما الحشيشة والكوكايين.
(الأخبار)