أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، بعد زيارته ووفداً من الحزب مقر الجماعة الإسلامية في صيدا، على «عمق العلاقة» بين الحزب والجماعة و«على مشروعية سلاح المقاومة، وتعزيز الوحدة الإسلامية في مواجهة المشروع الأميركي الذي لا يستثني أحداً، لأنه يستهدف كل الشيعة وكل السنة»، مشيراً إلى أن أميركا «ليس لها من حليف في المنطقة إلا إسرائيل». وقال: «يسرنا أن تعلن إسرائيل أن حزب الله أتعبها، ويؤسفنا أن بعض اللبنانيين يقولون إن الحزب أتعبهم وإنه عبء على إسرائيل وأميركا ومن اختار أن يكون أداة في المشروع الأميركي ـــ الإسرائيلي».ورأى أن الهجمة على سلاح المقاومة، دليل على «أن فريقاً من اللبنانيين قد تورط بالتزامات تجاه الأميركيين». وقال إن «الأقنعة سقطت وبانت الخلفيات». وحذر «فريق الموالاة من الاستمرار في استفزاز المعارضة والمقاومة، لأن كرة الثلج تتدحرج، وعندما تكبر ستطيح كل هذا المشروع الذي يريد أن يحول لبنان إلى ركيزة المشروع الأميركي». وختم إن «لبنان لا يحتمل رئيساً ترضى عنه أو تمتدحه إسرائيل».
بدوره جدد رئيس المكتب السياسي للجماعة، علي الشيخ عمار، التأكيد «على أهمية المقاومة ودورها في كل الظروف، وضرورة أن تخرج هذه المسألة الوطنية من البازار السياسي». ودعا إلى احتضان المقاومة وسلاحها، وإلى جعلها «حالة وطنية يسهم بها وبالقيام بأعبائها، مختلف شرائح المجتمع اللبناني». ورأى ضرورة أخذ ملاحظات المعارضة على نظام المحكمة في الاعتبار «من أجل أن تأتي لمصلحة كشف الجريمة وحماية لبنان من أي اختراق».
(وطنية)