◄ أعرب الاتحاد الأوروبي ولبنان، عن قبولهما بالمبادرة العربية للسلام التي تقر مبدأ «الأرض مقابل السلام». وطالبا سوريا بالقيام بدورها في هذه العملية. وأكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد أن هذه المبادرة هي «نقطة للتواصل وأكثر من مجرد فرصة صغيرة». فيما عقد وزير الخارجية اللبناني بالوكالة طارق متري «توقعات كبيرة» على محادثات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في دمشق. وأبدى رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت، في رسالة الى نظيره اللبناني نبيه بري، عن قلقه تجاه الوضع السياسي الداخلي في لبنان. وأكد اهتمام ألمانيا «بأمن واستقرار لبنان كدولة ديموقراطية ذات سيادة». ورأى «أن حل الأزمة السياسية الداخلية، يمكن أن يتحقق فقط إذا كشفت ملابسات الهجمات الدموية التي تستهدف لبنان منذ تشرين الأول 2004».(د ب أ)