• تخوف المرجع السيد محمد حسين فضل الله من «أن يكون اللهاث العربي نحو إسرائيل جزءاً من الالتزامات التي قطعها أكثر من طرف عربي أمام أميركا، للموافقة على ضرب إيران واعتبارها العدو الذي تلتقي الأنظمة العربية مع إسرائيل وأميركا على حربه». وسأل: «هل نجاح القمم (العربية) ينطلق من خلال الانسحاق أمام إسرائيل؟». ودعا «الشعوب العربية، إلى إعداد العدة لمواجهة المرحلة المقبلة».
  • طالب النائب بيار دكاش القوى السياسية والروحية بعقد لقاء حواري «يجمع بين اللبنانيين، الموالين والمعارضين، ويأخذ في الاعتبار الأكثرية الصامتة التي تعاني»، لافتاً إلى أن «المعاناة ليست وقفاً على فريق من اللبنانيين، إنما هي شاملة للجميع». ورأى «أن الأيام القريبة تهددنا في كياننا ووجودنا».

  • رأى النائب عمار حوري أن من المبكر الخوض بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقال إن مجلس النواب هو الجهة الصالحة لحسم قضية النصاب. وكشف عن وجود معلومات لدى الحكومة بـ«أن حزيران المقبل سيشهد خطوة إيجابية هامة باتجاه ترسيم الحدود في منطقة مزارع شبعا من الأمم المتحدة».

  • شدّد نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي على إيجابية أي انسحاب إسرائيلي من مزارع شبعا، مشيراً إلى أنه «أمر حتمي لا مفر منه». ورأى أن حصول ذلك سببه «المناخ الدولي القائم على نزع سلاح المقاومة، ومحاولة نزع المبررات التي من أجلها وجد هذا السلاح». ونبه إلى أنه «في حال انتخب رئيس الجمهورية بنصاب النصف زائداً واحداً، سيكون غير شرعي وغير دستوري وسيؤدي إلى انقسام لبنان».

  • أوضح النائب فريد الخازن أنه شارك مع وفد نيابي لبناني «في حلقات حوارية مخصصة استضافتها سويسرا، لا صلة لها بمبادرات جديدة لحل الأزمة». وفيما رحّب بأي هدنة لتهدئة الأوضاع، لفت إلى استمرار الأزمة، وإلى أن «هناك مسائل لا بد من معالجتها، والوضع غير طبيعي أن يستمر بهذه الحكومة والمجلس النيابي وكل المؤسسات الدستورية التي هي عملياً معطلة».

  • حدّد النائب أنطوان أندراوس «المجرم» بشكل جازم، عبر اتهامه لسوريا «وحلفائها في لبنان» بأنهم لا يريدون المحكمة، وسؤاله: «هل يقبل المجرم بالمحكمة؟». ورأى أنه «ليس بمقدور أحد الوقوف أمام المجتمع الدولي الذي يعمل من أجل التوصل إلى النتائج المتوخاة لإنشاء المحكمة»، مشيراً إلى أن ملاحظات الرئيس إميل لحود «أفرغت المحكمة من مضمونها»، كما رأى تأييد التيار الوطني الحر لهذه المحكمة أنه «وهم».

  • قال الوزير السابق ميشال سماحة، بعد زيارته الرئيس عمر كرامي، إن الأمم المتحدة «تظهر أكثر وأكثر، كأنها أداة وصاية وانتداب أميركي باسم دولة على الدولة اللبنانية، بالتعاون مع بعض الفرقاء اللبنانيين الفاقدين أصلاً للسيادة في قرارهم ولحرية القرار».

  • حذّر ناطق باسم المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني، من «بعض الرهانات والارتهانات الخاطئة» و«تغذية عوامل الفتنة الداخلية بإثارة المشاعر والنزاعات الطائفية والمذهبية». ورأى في ردّ على تناول سمير جعجع للحزب أول من أمس أن «اهتمامه ببعض شهداء الحزب الشيوعي، أمر مفاجئ تماماً». وقال إن «هذا الاهتمام يصبح مفيداً عندما يعترف السيد جعجع بحصته من الانخراط في جنون الحرب وفصول القتل فيها، وخصوصاً أن هذه الحصة كانت كبيرة، إن لم تكن الأكبر». وأضاف: «كان من المناسب تماماً لمن قرر أن يفتح صفحة جديدة في سجله السياسي، أن يعلن بكل شجاعة، ندمه على ما ارتكب فيها من الأخطاء سواء فعل ذلك مختاراً أو مرغماً».
    (أخبار لبنان، وطنية، مركزية)